03-05-2023
عالميات
|
سكاي نيوز
الشئون الدولية بجامعة تافريسكي الأوكرانية، أن جميع الدلالات تثبت أن الموضوع مبالغ فيه وبعيدًا عن التورط الأوكراني.
ويُضيف فاديم أريستوفيتش، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الكرملين يحاول توظيف الحادث الذي وصفه بـ"المصطنع" من زجل دعاية داخلية مع قرب الانتخابات المحلية ثم الرئاسية مارس المقبل، كما يُعد تمهيدًا لشد هجمات أكثر دموية على المدنيين في كييف وجميع أرجاء أوكرانيا.
وأشار الأكاديمي في الشئون الدولية بجامعة تافريسكي الأوكرانية، إلى تحركات جميع وسائل الإعلام الروسية عقب الحادث واتهام كييف دون تحقيق أو أدلة، مما يؤكد أن الهجوم مصطنع من أجل غايات أخري ستنكشف خلال الأيام القليلة الماضية.
استفزاز أوكراني؟
في السياق يؤكد الدكتور آصف ملحم، مدير مركز "جي سي إم" للدراسات ومقره موسكو، أن العملية تصعيد وتحول جذري، فروسيا تلاشت منذ بداية الحرب استهداف مراكز اتخاذ القرار وزلينسكي في كييف، وما حدث استفزاز فعلي وبداية للهجوم المضاد الذي يسعى الغرب إليه منذ أشهر.
وأوضح ملحم، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن أندريه يرماك، مستشار مدير مكتب زيلينسكي، نشز قبل الهجوم بـ5 ساعات عبر التيلغرام، صورة كرتونية لصاروخ، مع العلم لم يكن في ذلك التوقيت أي ضربات او استهدافات، وتابع ملحم: "مدير مكتب زيلينسكي دائم استباق أي هجوم أوكراني أو عملية ذات صدى برسومات تعبيرية.
وتوقع آصف ملحم، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تتسع بالفعل رقعة المعارك نتيجة تكثيف موسكو القادم من القصف في أوكرانيا، وقد يدفع ذلك بولندا أو مولدوفا الي التورط المباشر، وبالتالي ستنحاز بيلاروسيا بجانب موسكو، وهنا تكون شرارة الحرب العالمية الثالثة اشتعلت بالفعل.
واستبعد ملحم، نظرية التخطيط الروسي للحادث كمبرر لتكثيف الضربات، قائلًا: القصف مستمر بالفعل والمعارك مشتعلة، وموسكو لا تريد تبرير لشي يتم بالفعل".
الرد سيكون في سماء كييف
في السياق ذاته يقول محمد نبيل الباحث في العلوم السياسية إن الساعات القادمة ستشهد قصفًا روسيًا مكثفًا على كييف والمؤسسات الحكومية وكذلك المدن الحيوية المجاورة لكييف في رد صريح ومباشر على الهجوم على الكرملين، وقد استخدمت روسيا هذه الاستراتيجية من قبل ذلك في بداية الحرب قبل الانسحاب الروسي إلى شرق اوكرانيا وإقليم دونباس.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار