نقل مقربون عن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أنه بات يائساً من إمكانية إحداث إصلاحات كبيرة، لأن الخلافات بين القوى السياسية على الانتخابات الرئاسية ليست هي الأهم، وأن الخلافات الأكبر هي على بناء الدولة أكبر. وحسب "الأخبار" يقول ميقاتي إنه بذل قصارى جهوده، وإنه يدرك أن هناك افرقاء داخلية كثيرة لا تريد أن يكون له دور في السلطة في المرحلة المقبلة. وهو أسرّ بأنه تبلّغ من السعودية، بطريقة صريحة، أنها تعارض عودته إلى رئاسة الحكومة، وأن الحملات التي يتعرض لها في لبنان وخارجه تجعله يفكر جدياً بمغادرة لبنان ووقف أي استثمار فيه بعد انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة.