02-05-2023
صحف
|
الانباء
لكن التمنيات شيء وما يجري على أرض الواقع شيء اخر، فلا اتصالات ولا مبادرات قد تساعد على انجاز هذا الاستحقاق في ظل التعنت بالمواقف من قبل العديد من القوى السياسية، وعدم الاصغاء لصوت العقل والذهاب الى اختيار رئيس توافقي يعيد ثقة العالم بهذا البلد ويريح اللبنانيين من عذاباتهم.
في هذا السياق، أشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب راجي السعد في حديث الى جريدة الانباء الالكترونية الى استمرار المواقف على حالها، ولم يلحظ أية تطورات ايجابية تساعد على كسر الجمود القائم بانتظار نتائج زيارة وزير الخارجية الايراني حسين عبد اللهيان التي لم يرشح عنها شيئ بعد، كما الاتصالات التي سيجريها السفير السعودي وليد البخاري.
وتساءل السعد اذا ما كانت الأمور ذاهبة الى توافق على اسم الرئيس أم ما زالت الأمور تصطدم بالشروط والشروط المضادة.
بدوره، أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متى في اتصال مع الأنباء الالكترونية أن لا شيء تغيّر لا قبل زيارة اللهيان ولا بعدها، ونحن كتكتل ما زلنا على ثوابتنا، فلا تهمنا أسماء المرشحين بقدر ما تهمنا الرؤية للشخص الذي قد يقع الخيار عليه وضرورة أن يعرف جوهر المشكلة في لبنان ويعمل على حلّها وأن يضع نصب عينيه خلاص لبنان من أزماته، نافياً علمه بامكانية تخلّي الثنائي الشيعي عن دعمه لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
وعن امكانية تحالف القوات مع التيار الوطني الحر رئاسياً، قال متى: "لو سلّمنا جدلاً أن هذا الموضوع قابل للتنفيذ، وبعد ذلك قرّر الثنائي الشيعي التخلّي عن فرنجية والتنسيق مع باسيل، فهل يبقي باسيل على تحالفه معنا أم سينحاز الى حليفيه أمل وحزب الله؟"، مستطرداً "حتماً سيتركنا ويذهب الى حارة حريك لأنه يرى مكتسباته ليست معنا بل مع حزب الله وفريق الممانعة، جازماً ان باسيل لن يكون مع لبنان الا اذا حل عليه الروح القدس.
وقال متى: "تعالوا نفكر برجل قادر على انتشال لبنان من جهنم الذي أوقعه بها العهد البائد عندها يكون قد بدأ يفكر بواقعية بعد ست سنوات ونصف السنة من التعطيل والانهيار"، مشدداً على عدم القبول الا برئيس فعلي لا رئيس بلا لون ولا رائحة ورفض تمديد الأزمة ست سنوات جديدة، مضيفاً "سنبقى نعطّل النصاب حتى يقتنع الفريق الاخر باان مصلحة لبنان اللبنانيين تتقدم على مصالحه الخاصة".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار