17-04-2023
صحة
|
سكاي نيوز
منذ آلاف السنين يعد الملح ضروريا في حياتنا اليومية، لكن يرافقه عدة "خرافات" تكشف حقيقتها أخصائية تغذية علاجية، وتوضح إيجابيات وسلبيات استخدام الملح، خاصة في الطهي وخبز العجين.
حسب توضيحات الأخصائية جيرمين عاطف لموقع "سكاي نيوز عربية"، توجد فروق بين ملح البحر وملح الطعام في المذاق والملمس والمعالجة التي تجرى لكل منهما، ويمكن توضيح الفروق في النقاط التالية:
عادة ما يتم معالجة ملح الطعام باليود، وهو أمر ضروري لصحة الغدة الدرقية.
ملح البحر هو مصطلح عام يشير إلى الملح الناتج عن تبخر مياه المحيطات أو مياه البحيرات المالحة.
يتطلب ملح البحر معالجة أقل من ملح الطعام؛ وبالتالي تبقى به بعض المعادن الزهيدة.
غالبا ما يروج لملح البحر على أنه أفضل صحيا من ملح الطعام، لكن ذلك غير حقيقي، فكل منهما يحتوي "القيمة الغذائية الأساسية نفسها"، وكميات متقاربة من الصوديوم بحسب الوزن.
أضرار الإفراط
تتحدث جيرمين عاطف عن أضرار الإفراط في استهلاك "الصوديوم" وهو عنصر رئيسي موجود في الملح.
زيادة نسبة الصوديوم تزيد فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.
يحتاج الجسم من الصوديوم إلى أقل من نصف ملعقة صغيرة في اليوم بما يعادل تقريبا ٦ غرامات من الملح.
في حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم يفضل استخدام 2 غرام يوميا فقط من الملح.
الاعتدال هو الفيصل
أيا كان نوع الملح الذي تستمتع به فعليك أن تستخدمه باعتدال، حيث توصي الإرشادات الغذائية للأميركيين بتقليل كمية الصوديوم التي يتناولونها يوميا إلى أقل من 2300 ملليغرام، وهي تعادل تقريبا كمية الصوديوم الموجودة في ملعقة واحدة صغيرة من ملح الطعام.
تؤكد أخصائية التغذية العلاجية أن "استخدام ملح الهيمالايا أو الملح قليل الصوديوم عالي البوتاسيوم صحي أكثر، خصوصا لمرضى ضغط الدم أو القلب".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار