مباشر

عاجل

راديو اينوما

باسيل: المؤامرة الدولية هي التي تمول بقاء النازح ولا يجب أن نخاف من أي تسوية بل من أي خطأ يمس وجودنا

13-04-2023

محليات

قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بعد القداس التكريمي لأجيال المقاومة اللبنانية في ذكرى 13 نيسان: “انتم كتاب مقاومة ونتذكر اليوم جميع الشهداء مجتمعين للصلاة لروحهم وحول ذكراهم الطيبة…منهم من تركنا في الحرب ومنهم بعدها ونحن نفتخر بذكراهم ونتعلم منهم الكثير”.

 

واضاف باسيل “للمقاومة عدة اشكال، منها المقاومة بالسلاح ومنها بالموقف الرافض للاستقواء والتسلط على القرار، اي المقاومة السياسية التي تكون احيانا اصعب من العسكرية حيث نواجه كثيرين في الداخل والخارج”، معتبراً أن “اجتماعنا اليوم هو فعل مقاومة حقيقية… ونحن في التيار نتحدث عن مناضلينا الشباب الذين تظاهروا وعبّروا… والنضال شكل من اشكال المقاومة”.

 

وتابع “من ينظر الى الظروف التي نعيشها يمكن ان يتوقع اياماً صعبة آتية، لكن التحدي هو في كيفية تجنبها ومسؤوليتنا تجنب تكرار الحرب”، مشيراً الى ان “ثلاثة امور تشبّه اليوم بالامس على الاقل: النزوح والسلاح والمغامرات غير المحسوبة”.

 

في موضوع النزوح، قال باسيل: “عشنا تجربة اللجوء الفلسطيني عام 1948 الذي قالوا انه مؤقت لكنه مستمر معنا سبب لنا ازمات كثيرة انفجرت عام 1975 ونقاوم اليوم بالدعوة لحق العودة، نعيش مع النزوح السوري نفس المؤامرة التي عشناها مع اللجوء الفلسطيني، فنفس المؤامرة الدولية التي هجرت الفلسطيني من ارضه ووضعته في ارضنا هجرت السوري من ارضه ووضعته في ارضنا وهي ترفض لليوم عودته الى بلده بوقت لا اسباب مانعة لذلك واذا كانت هناك اسباب فهي متعلقة بجزء صغير فقط من الناس.

 

 

واعتبر أن “المؤامرة الدولية هي التي تمول بقاء النازح السوري على ارض لبنان والمقاومة الفعلية نحن نقوم بها كي لا تتكرر نفس المأساة وتؤدي بنا الى نفس الازمة التي عشناها مع الفلسطينيين والتي يمنعها الاجماع اللبناني الشعبي على العودة”، مضيفاً “لا احد يدعو الى العنف او العنصرية او الاذى…الجميع يدعو لعودة كريمة وآمنة للنازحين ولو ترجم الاجماع الشعبي حول هذا الامر بإجماع سياسي لكانت ازمة النزوح حلت”.

 

واكد باسيل “السلاح غير اللبناني في الماضي جعل ارضنا مستباحة وتحول بعدها الى الداخل لمحاولة وضع اليد على القرار اللبناني… ورأينا بعدها ارادة لبنانية تطورت حتى صارت هناك مقاومة لديها القدرة والارادة على تحرير الارض وهذا ما حصل عام 2000 ثم بمنع عدوان 2006 فتحقق الاستقرار والهدوء في الجنوب”، مضيفاً “مشهد الايام الماضية يذكرنا بالسبعينات عندما استعمل سلاح غير لبناني ارضنا ليبعث برسائل…نحن عندنا ساحة واحدة هي الساحة اللبنانية ولسنا مسؤولين عن ساحات اخرى…ساحتنا ارضنا والسلاح الذي قبلنا به ليدافع عنها هو لحماية لبنان ولسنا مستعدين لقبول تكرار تجارب سابقة اوصلتنا الى الحرب، املنا في ان يكون من لديهم القدرة على منع السلاح غير اللبناني من التفلت من جديد ان يمارسوا تلك القدرة”.

 

وقال: “مهما كرروا دعواتهم الينا بأن نعيد حساباتنا في موضوع رئاسة الجمهورية لا لزوم بأن نفكر بذلك لأنها معركة وجود، فعندما نقبل بالغاء قرارنا مرة نكون قبلنا به كل المرات والعوض بسلامتكم”، مضيفاً “عشنا على شعار الـ 10452 كلم2 ولا يحق لنا ان نرتكب اخطاء مميتة: المعركة المتاحة هي اللامركزية الادارية والمالية والموسعة… اما المعارك غير المتاحة فهي التقسيم او الفيدرالية… لا عقدة عندي من الفيدرالية لكن القصة هي هل الفيدرالية ممكنة التطبيق ام لا… وهل يمكن العيش من خلالها ام لا”. وتابع “لا اتحدث عن الفيدرالية من منطلق عقائدي…ففي هذا الموضوع العقيدة الوحيدة التي يجب ان تحكمنا هي كيفية تأمين سبيل الحياة الكريمة لشعبنا”.

 

 

وشدد باسيل على انه “لن نقبل بأن يأخذنا احد على مغامرات غير محسوبة ومعارك غير متاحة ندفع ثمنها هجرة وفناء والوطن الذي اردنا وارتضينا واخترنا وقررنا وكافحنا وناضلنا وقاومنا للحفاظ عليه هو لبنان بصيغته المتنوعة والوحدوية واي صيغة اخرى هي من باب التخلي عن ابناء المناطق فهم ليسوا اقل من ابناء جبل لبنان”.

 

واضاف “مهما حصل بالعالم يجب ان تكون لدينا الجرأة لمواجهة اي تسوية يمكن ان ندفع ثمنها وبغض النظر عن اصحابها ولو كانوا اقوى منا…فها هي تسوية 1990 التي قاومناها ودفعنا ثمنها لكننا عدنا لأننا اصحاب قضية وحق ومقاومة وهذا ما يبقينا…وهذا هو الشعب الفلسطيني الذي طالما يواجه في ارضه سينتصر”، مؤكداً “طالما ارادة المواجهة والمقاومة موجودة لن ننكسر فستعود الظروف وتأتي لصالحنا ولذلك لا يجب ان نخاف من اي تسوية بل من اي خطأ قد نرتكبه بحق انفسنا ويمس وجودنا ودورنا علينا المحافظة عل الخيارات الاساسية بوعي وجرأة”.

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.