وأضاف هيرش في مقالة نشرها على صفحته في منصة Substack: "لقد حدث انفصال كامل وقطيعة تامة، بين قيادة البيت الأبيض ومجتمع الاستخبارات".

وأشار هيرش إلى أن مصادره المطلعة، أبلغته مرات عديدة عن النزعة العقائدية المتشددة ونقص المهارات السياسية" التي أظهرها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.

ونقل هيرش عن مسؤول في الاستخبارات، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار مستشاريه للسياسة الخارجية "يعيشون في عوالم أخرى" بعيدة عما يعيشه الدبلوماسيون المخضرمون وضباط الجيش والاستخبارات الموفدين للعمل في البيت الأبيض.

ونوه هيرش بأن أحد الدبلوماسيين الأمريكيين المتقاعدين، من المعارضين لسياسة بايدن بشأن الصين وروسيا، وصف بلينكن بأنه ليس أكثر من "موظف بالكونغرس معتد كثيرا بنفسه"، أما سوليفان فيشبه "مدير حملة سياسية" وجد نفسه فجأة في قلب عالم الدبلوماسية.

في يوم 8 فبراير الماضي، نشر هذا الصحفي الأمريكي نتائج تحقيقه الخاص في ملابسات التفجيرات التي وقعت في خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي"، وقال إن الولايات المتحدة دبرت هذا التخريب.