وجه "الائتلاف الشعبي ضد المقالع والكسارات ومصانع الاسمنت" إخبارا جديدا إلى هيئة القضايا في وزارة العدل، جاء فيه:"بعد ان تسارعت المستجدات المتعلقة بالزلازل وأسبابها المباشرة وغير المباشرة، حيث أكد عدد من الخبراء ارتباط الزلازل بالتفجيرات الضخمة التي تحصل وتتسبب باهتزازات محلية، ومنها ما حصل ويحصل في تفجيرات المقالع، لذلك، وبعد كل ما عايناه خلال الفترة الماضية من تصرفات تنتج كل ما هو خطر على البيئة والناس، وكان أبرزها قيام شركات الترابة على مدى أعوام بتفجير كميات ضخمة من المواد لاقتلاع أحجام ضخمة من عدد كبير من الجبال التاريخية عبر استحداث حفر متجاورة وعميقة جدا بواسطة حفارات الراوتر ، وباعتماد حفر مغاور داخل الجبال، وبالتالي وضع كميات ضخمة من المتفجرات فيها وتفجيرها، بعد طمر كميات ضخمة من النفايات الصناعية الخطيرة المحتوية على اخطر المعادن الثقيلة داخل هذه المقالع فوق المياه الجوفية التي تشرب منها القرى المجاورة، وبعد احراق ملايين اطنان الفحم الحجري والبترولي بين بيوت الناس، والتسبب بإبادة معظم سكانها وقتلهم بمختلف أنواع السرطان وأمراض القلب وإصابتهم بالأمراض التنفسية والوراثية الخطيرة".
ختم: "واذ نعتبر إعلامكم بهذا الواقع، بمثابة إخبار قانوني نزودكم به لما فيه إعادة حماية البيئة إلى قواعدها،نطالبكم بإصدار قرار بالاقفال النهائي لمقالع شركات الترابة القاتلة للانسان والمدمرة للطبيعة والمصنفة كأكبر وأسوأ مقالع مدمرة في لبنان، ورفع القضية في وجه اصحاب شركات الترابة ومحاكمتهم بموجب قوانين حماية الطبيعة وقانون البيئة اللبناني وكل ما له صلة بالابادة الجماعية والتسبب بالكوارث والدمار الشامل".