انتقد رئيس "حملة الصحة حق وكرامة" الدكتور اسماعيل سكرية في بيان، "سياسة الهروب التي ينتهجها وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض من الدور الاساس للوزارة المحدد بقانون إنشائها عام ١٩٤٦ والمتعلق بالرعاية الصحية ، اذ وبعد تسليم اكثرية مراكز الصحة الاولية من قبل اسلافه ومنه لمؤسسات صحية محسوبة على قوى سياسية، راح يستكمل ذلك من خلال تسليم مستوصفات حكومية تتبع وزارة الصحة مباشرة لقوى سياسية ولمدة ٢٥ عاما متجاوزا القانون، ولاهداف سياسية ومصالح بعيدة عن دور الوزارة الرعائي، علما بان الوزارة تستمر في دفع رواتب الموظفين والاطباء وتكاليف البناء وصيانته".
وسأل: "هل بدأ تطبيق الخصخصة السياسية في مؤسسات القطاع العام الصحي؟ وهل مثل هذه السياسات تخدم ترميم دولة تنهار ام تدفعها باتجاه المزيد من التفكك والفدرلة الصحية "؟