10-04-2023
عالميات
|
سكاي نيوز
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 7 وزراء في حكومة نتنياهو، التي تعد الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، سيشاركون في المسيرة إلى جانب20 نائبا. ومن بين المشاركين وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية والوزير في وزارة الدفاع، بتسلئيل سموتريتش.
وستنطلق المسيرة بالقرب من مفترق زعترة وبلدة حوارة جنوبي نابلس باتجاه البؤرة الاستيطانية "أفيتار" قرب بلدة بيتا المجاورة، وذلك في محاولة لجعل هذه البؤرة مستوطنة.
وتبلغ المسافة التي سيقطعها المستوطنون 3 كيلومترات، وسيغلق الجيش الإسرائيلي المنطقة وقت المسيرة. وذكرت تقارير إعلامية في إسرائيل أن أجهزة الأمن حاولت منع تنظيم المسيرة، لكن المستوطنين أصروا على المضي قدما فيها.
ونتيجة لتنظيم المسيرة، نقل الجيش الإسرائيلي الكتيبة التي كلفت بملاحقة منفذي هجوم غور الأردن إلى جنوبي نابلس لتأمين المشاركين فيها.
وحذر مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بأن المسيرة ستلقي بمزيد من الضغوط على القوات، التي تتشتت جهودها أصلا بسبب التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية وجبهات أخرى.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار