أشارت أوساط مطلعة إلى أن الفاتيكان نصحت البطريرك بشارة الراعي، بضرورة ان يستفيد المسيحيون من الفرصة السانحة اليوم، ولا يكونوا خارج التسوية وانما جزءا منها، لان مفاعيل الاتفاق السعودي - الايراني لا بد وان تشمل لبنان مهما طال الزمن، فالامور في المنطقة، كما تراها الفاتيكان، «تتجه نحو مصالحات كبرى لا يجب ان يدفع المسيحيون ثمنها، ولهذا يجب ان يتوحدوا على خارطة طريق وطنية تحفظ دورهم الوطني من خلال التفاهم على كيفية التعامل مع المرحلة المقبلة، والبداية تكون بالاتفاق على تسمية جامعة لمرشح رئاسي يكون منطلقا لحوار مع كافة المكونات الاخرى، لان الانقسام المسيحي يضعف موقف الجميع، ويسمح بتمرير التسويات على حسابهم».