03-04-2023
None
أدى الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا يوم 6 شباط الماضي إلى فقدان التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة، لاسيما بين كبار السن والأطفال الذين لا يمكنهم تقديم أي معلوماتٍ عن أنفسهم، بعدما تم إخراجهم من تحت الأنقاض ووضعهم في ملاجئ متفرّقة داخل وخارج الولايات المنكوبة البالغ عددها 11 والواقعة جنوبي البلاد.
وأعلنت وزارة الخدمات الاجتماعية والأسرة، اليوم الأحد، عن قيام الوزارة بتسليم طفلة تبلغ من العمر 3 أشهر ونصف الشهر إلى والدتها عقب التأكّد من هويتها بعد إجراء فحص الحمض النووي DNA للطفلة ووالدتها على حدّ سواء، حيث أظهرت النتيجة صلة القرابة بينهما.
ولم يكن لدى السلطات أي بياناتٍ للطفلة بما في ذلك اسمها عندما تم إخراجها من تحت الأنقاض بعد مرور 128 ساعة من حدوث الزلزال، إذ تمّ نقلها من ولاية أنطاكيا عقب إخراجها من تحت الأنقاض إلى مشفى بمدينة أضنة لتلقي العلاج، ومن ثم إلى مأوى في العاصمة أنقرة، برفقة دميتها الصغيرة التي كانت المفتاح بالنسبة لأسرتها للتعرّف على طفلتهم الصغيرة التي فقدت والدها وشقيقيها الاثنين جرّاء الزلزال.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار