يتوجه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في الساعات المقبلة إلى الكويت، على رأس وفد، وذلك في لحظة اقليمية تاريخية بعد أيام على الاتفاق السعودي- الايراني برعاية الصين.
وتشير مصادر قيادية اشتراكية لـ"المركزية" ان الزيارة تدخل ضمن مروحة اللقاءات والزيارات والجولات التي تقوم بها قيادة الحزب الاشتراكي، أكان من قبل جنبلاط أو رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، أكان في السعودية التي زارها تيمور جنبلاط منذ فترة او الكويت التي يزورها جنبلاط غدا.
وتؤكد المصادر ان هدفها بالدرجة الاولى تعزيز التواصل مع الاغتراب اللبناني الذي أثبت أنه جزء حي من المجتمع اللبناني حتى في خارج البلد. وكان الى جانب اللبنانيين في كل المرحلة الصعبة، كما تعودنا دائماً من قبل المغتربين.
إلى جانب ذلك، ستكون لجنبلاط، بحسب المصادر، لقاءات سياسية، الهدف منها شرح وجهة نظر الحزب وفكرته في ما يتعلق بالمبادرة التي يعمل عليها الحزب ووليد جنبلاط تحديداً لناحية تحفيز القوى السياسية اللبنانية على الدخول في حوار جدي ومنتج للتوافق على شخصية لرئاسة الجمهورية او لربما، ليس فقط الشخصيات التي سمّاها الحزب، بل على أي شخصية أخرى قد تجد التوافق المطلوب، لأن من الواضح من كل ما يحصل ان الحوار هو السبيل الوحيد، وقد تبيّن ان الحوار الذي ندعو إليه محليا هو نفسه الحاصل على المستوى الاقليمي، وقد ظهر ذلك من خلال الاتفاق السعودي_ الايراني مؤخرا، وهذا ما يعزز وجهة نظرنا ودعوتنا وحركتنا السياسية. وهذا بالاجمال الهدف الاساسي لكل الحركة التي يقوم بها الحزب أكان على المستوى المحلي الداخلي او على مستوى الصلات الخارجية.
كما ستكون لجنبلاط لقاءات مع أبناء الجالية اللبنانية وبعض الشخصيات الاغترابية وسيكون هناك لقاء مخصص لمصلحة مركز معالجة سرطان الاطفال في الجامعة الاميركية في الكويت، إضافة الى لقاءات مع مسؤولين كويتيين، ومن المرجح ان يلتقي وزير الخارجية الكويتي.