10-03-2023
محليات
|
الديار
من هنا، يتوقّع المصدر نفسه أن يأتي الضوء الأخضر من قبل الأميركيين، يكون كموافقة غير علنية، تليها موافقة من قبل السعودية من خلال مصلحتها بتأمين أجواء الاستقرار مع اليمن بشكل أساسي، على دعم رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية للرئاسة. يرافقها إلغاء خيار قائد الجيش العماد جوزف عون، ولا سيما أنّ الأميركيين يُدركون أنّه ليس باستطاعتهم فرض أي رئيس في ظلّ توازن القوى، والمصالح القائمة في الإقليم والعالم. علماً بأنّ رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع أعلن أنّه "في حال تمكّن قائد الجيش من جمع الأصوات المطلوبة عبر تعديل الدستور، فـ "القوات اللبنانية" لن تمانع وصوله إلى سدّة الرئاسة، أي أنّها تتخلّى عن مرشّحها الحالي النائب معوّض. وهذا يعني بالتالي أنّه في حال قرّرت دول الخارج والسعودية عدم رفض وصول فرنجية، مقابل وصول السفير نوّاف سلام كرئيس للحكومة المقبلة، فإنّ جعجع سيغيّر موقفه من عدم تأمين النصاب لانتخاب فرنجية.
أبرز الأخبار