عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة الحاج جميل حايك وحضور الاعضاء، وناقش المجتمعون الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبعد الاجتماع صدر البيان التالي:
اولاً: أكد المكتب السياسي لحركة أمل أن المسؤولية الوطنية والواجب الأساس والمدخل، هو بإنتخاب رئيس جديد للبلاد.
واعتبر أن حالة الشغور الرئاسي المنعكسة على صورة المشهد السياسي الداخلي تستوجب الإسراع في تلقف مواقف الرئيس نبيه بري الهادفة إلى كسر حالة الجمود وإختراق المتاريس السياسية لإنهاء عصبيات المواقف والتشرذم والمراوحة والانقسامات والتحديات والضغوطات التي تؤثر سلبياً في يوميات اللبنانيين معيشةً وإستقراراً.
ثانياً: دعا المكتب السياسي لحركة امل الحكومة مجدداً وتكراراً إلى اتخاذ الإجراءات والخطوات الآيلة إلى الحد من الإنهيار الحاصل، وتفعيل عمل أجهزة الدولة الرقابية لتنفيذ القوانين والقرارات المانعة للتفلت الحاصل على الصعد كلها، وخصوصاً واننا في شهر الصوم، وعلى ابواب شهر رمضان المبارك، والمواطن غير قادر على تأمين قوت يومه واساسيات عيشه الكريم.
وأكد المكتب على حقوق القطاعات كافة، وبالأخص التربوية التي تهدد بضياع العام الدراسي والجامعي.
ثالثاً: يستمر العدو الصهيوني في إعتداءاته اليومية في فلسطين المحتلة وعلى الحدود اللبنانية، وما حدث بالأمس في بلدة عيتا الشعب الجنوبية، يستوجب الإنتباه إلى مخططات العدو الصهيوني وآلته العسكرية، ويحيي المكتب السياسي لحركة أمل الجيش اللبناني على مواقفه الثابتة ومنعه الاعتداءات والخروقات الصهيونية.