أكّد النائب جميل السيّد أنّ المهتمّين من الدّول الخارجية في لبنان هم السعودية، أميركا وفرنسا، مشيراً الى أن كلّ دولة ترى الصورة من زاوية مختلفة.
وقال في حديث لبرنامج "نهاركم سعيد"، عبر الـLBCI: "الأميركيون لديهم مشكلة مع رئيس يشبه الرئيس السابق ميشال عون في علاقته مع حزب الله والسعودية لا اسم عندها والثنائي الشيعي لا يريد رئيسا يطعن في الظهّر".
واعتبر أنه يجب أن يكون للرئيس، دوران وهما: أولاً معرفة كيفيّة إدارة الدور الاستراتيجي والتوازنات الاستراتيجية في لبنان والثاني داخلي، إذ يجب أن يكون مطمئناً للجميع وليس فقط لحزب الله.
ورأى أننا نعيش نتائج إنهيار الدولة وممارساتها حتى اليوم، لافتاً الى أنّ انتخاب رئيس للجمهورية يعطي الأمل ببداية الحل وليس الحل.
وفي ملف النازحين السوريين، اعتبر أنه مفروض على لبنان، كاشفاً أنّ ممثل الاتحاد الأوروبي وسفراء 18 دولة قالوا إن الظروف غير مؤاتية لعودة النازحين الى بلدهم.
وقال: "الازمة السورية "عيّشت" طبقة سياسية في لبنان وربع الشعب اللبناني هو من السوريين وبين لبنان واسرائيل هناك تهريب أيضاً"، لافتاً الى أن سبب بقاء السوريين في لبنان هو أنه يتم مساعدتهم بمبالغ مالية ليبقوا في لبنان.
وأكّد أنّ التهريب والنازحين السوريين يضعفون الإقتصاد لكننا السبب وراء أزمتنا، مشدّداً على أنّ تكريم السوريين يكون بإعادتهم الى بلدهم.