أشار البيان إلى أن  "كلية يغيشه مانوكيان، الواقعة في ضبيه - المتن، خدمات تعليمية أساسية للطلاب الأكثر حرماناً من سكان المنطقة ومناطق أخرى، وبسبب الأزمة الاقتصادية في لبنان ، اضطرت المدرسة إلى تقليص عدد طلابها إلى نصف قدرتها الإستيعابية، بالاضافة إلى عدد ساعات التدريس ، من أجل تقليل التكاليف التشغيلية بخاصة وقود المولدات، التي أصبحت مكلفة للغاية، في ظل نقص إمدادات الطاقة الوطنية.و نظرا للحاجة إلى توفير مصادر طاقة صديقة للبيئة وأقل كلفة ، قررت اليابان تزويد (YMC) بنظام ألواح طاقة الشمسية، مما سيسمح بزيادة عدد الطلاب وتحسين الظروف التعليمية".

وأعرب السفير ماغوشي عن "حرص اليابان على دعم قطاع التعليم وتوفير حلول الطاقة الخضراء في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية وبخاصةً أزمة الطاقة".

بدورها، شكرت ثانوية يغيشه مانوكيان للحكومة اليابانية دعمها، ونوهت بـ "أهمية هذه الهبة لتحسين جودة التعليم في المدرسة". 

وأكد البيان أن اليابان ستقدم هبة للأكاديمية البيئية في الجامعة الأميركية في بيروت، لتركيب نظام ألواح شمسية في منشأة ضخ المياه في بعلشميه - عاليه، من خلال برنامج المساعدات الأهلية لمشاريع الأمن البشري وقد وقع السفير ماسايوكي عقد الهبة مع عميد الجامعة الأميركية  زاهر ضاوي.

وأشار البيان إلى أن "منطقة بعلشميه الجنوبية تعاني نقصا في إمدادات المياه العامة، بنسبة تعادل التسعين في المئة من الكمية الموصى بها للشخص الواحد من قبل منظمة الصحة العالمية. لذلك، يلجأ السكان إلى شراء المياه من الصهاريج بتكلفة مرتفعة، كما يعتمد البعض منهم على مياه الآبار الارتوازية غير الصالحة للشرب. وبسبب أزمة الطاقة وتردي الأوضاع الاقتصادية حالياً، تواجه بلدية بعلشميه صعوبات في تشغيل منشأة ضخ المياه. لهذا، قررت اليابان دعم البلدية من خلال الأكاديمية البيئية في الجامعة الأميركية في بيروت، لتركيب نظام ألواح طاقة شمسية لتشغيل المنشأة، مما سيوفر لأكثر من 4000 من السكان مياها صالحة للشرب بأسعار مقبولة".

وأمل السفير الياباني أن "يخفف هذا المشروع من معاناة الشعب اللبناني ويدعم المجتمعات الأكثر حرماناً في لبنان".

بدورها، شكرت الجامعة الأميركية اليابان "لكونها واحدة من أوائل الدول التي دعمت بعلشميه"، ونوهت بـ "الدور الذي ستلعبه هذه الهبة في تلبية حاجة المجتمع الملحة".

وأعلن البيان أيضا أن اليابان ستقدم هبة لـ جمعية "بنين الخيرية"، لتركيب نظام ألواح شمسية في منشأة ضخ المياه في الأوزاعي - بعبدا، من خلال برنامج المساعدات الأهلية لمشاريع الأمن البشري، وقد وقع السفير  ماسايوكي أمس عقد الهبة مع المدير التنفيذي للجمعية جاد بيضون.

وأوضح أن "منشأة ضخ المياه في الأوزاعي، هي جزء من نظام شبكة المياه التي أنشأتها اليونيسف أخيرا، عبر منحة يابانية. هذه الشبكة التي يديرها حاليا اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، صممت لتلبية حاجات سكان المنطقة من المياه. ولكن نتيجة النقص في الطاقة الكهربائية الناتج عن الأزمة الاقتصادية الحالية، ازدادت كلفة تشغيل المنشأة التي تعمل على الوقود. ونظراً للحاجة الحياتية الى المياه في المنطقة، قررت اليابان دعم اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية عبر جمعية بنين الخيرية، لتركيب نظام طاقة شمسية في منشأة الأوزاعي. ستتيح هذه الهبة لـ 59 ألف شخص الحصول على مياه نظيفة بأقل كلفة.

وأعرب السفير ماغوشي عن أمله في أن "يكون لهذا المشروع أثر كبير على المجتمع المحلي"، معربا عن "حرص اليابان على دعم هذا القطاع الحيوي".

بدورها، شكرت الجمعية لليابان "دعمها المستمر لاتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لتوفير الاحتياجات الأساسية للمجتمعات الأكثر حرماناً في لبنان".