27-02-2023
محليات
|
أساس ميديا
وتفيد المعلومات أنّ كلام باسيل الأخير أثار امتعاض قيادات الحزب، وعلى رأسهم نصرالله، لكنّ تعليمات حزبية أُعطيت للمناصرين والملتزمين بعدم الانجرار إلى أيّ سجال مع التيار الوطني الحر. وكان باسيل توجّه بالكلام إلى حزب الله قائلاً: "يللي بدّو دولة وإصلاح بالقوة يلّلي عنده بدل ما يستخدمها على الغرب، يستعملها شوي على واحد متل رياض سلامة".
اللافت أنّ النائب رعد الذي اتّهم باسيل، من دون أن يسمّيه، بـ"الأنانيّة وتغليب مصالحه الشخصية والفئوية"، أكّد "أنّنا لا نريد أن نصفّي حسابات مع أحد لأنّ هذا يعني استخدام منطق الاستقواء والقوّة".
وفيما سلّمت مصادر التيار بأنّ كلام رئيس كتلة الوفاء للمقاومة استهدف باسيل مباشرة، جزمت في المقابل بأنّ "اللعب على الكلام لا يفيد. فباسيل لم يقصد بالطبع استخدام القوّة العسكرية بوجه الخصوم في الداخل كرياض سلامة، بل ممارسة الحزب دوره الذي تخلّى عنه طوال أعوام اتفاق مار مخايل بالوقوف إلى جانب التيار في مكافحة الفساد وتكريس قوانين المحاسبة ورفع الغطاء السياسي عن المرتكبين مهما علا شأنهم وارتباطهم بالحزب.