رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، أن “البلد بلغ مرحلة معقدة من الانهيار، ولا بد من مبادرة أنصاف حلول، فلبنان ليس جزيرة ببحر، وانتظار الرياح الدولية بمثابة إنهاك للبلد وقراره السياسي، والانتظار المفتوح لا مصلحة فيه للبلد بل خطر عليه، وما بين فلتان نقدي وأمني واقتصادي ومعيشي، يتحول النزوح إلى كارثة اقتصادية وجنائية وديمغرافية ومهنية، ولا بد من حل سريع للنزوح”.
وقال: “السكوت هنا بمثابة جريمة وجودية للبلد، خاصة أن بعض السفارات الأوروبية تلعب دور إبليس للتوطين، ومن دون اتفاق سياسي البلد من انهيار إلى انهيار، والخشية من طاحونة فوضى اجتماعية مطبوخة، والقطيعة السياسية بمثابة كارثة تحرق لبنان، والمشكلة ليست بالمجلس النيابي بل بالانقسام السياسي والبورصة الدولية والسماعين لها، وآلية الاقتراع بالمجلس النيابي ضمانة لجمع لبنان لا لتفريقه”.
وختم: “ما نريده آلية حوار وطني لحماية لبنان لا آلية اقتراع سياسي على حساب لبنان”.