أكّدت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة ستريدا جعجع أن “البعض يعطلون انتخابات رئاسة الجمهوريّة التي هي المدخل الوحيد إلى الإنقاذ ويحاولون من الناحية الأخرى التباكي واللعب على وتر حاجات الشعب لتبرير تجاوزهم الفاضح لأحكام الدستور لتغطيتهم جدول أعمال الحكومة الفضفاض، ومسعاهم لعقد جلسة تشريعيّة”، لافتةً إلى أنهم “يقولون إن موقفنا من انعقاد مجلس الوزراء كما عقد جلسة تشريعيّة لا يراعي حاجات الناس، فيما الحقيقة الساطعة كنور الشمس هي أنهم هم من لا يأبهون بمآسي الناس فهم يعطلون انتخابات الرئاسة منذ 5 أشهر ولولا انسحابهم من جلسات الانتخاب قبيل بدء الدورة الثانية بذرائع واهية، لكان لدينا اليوم في لبنان رئيس ولكان من الممكن للحكومة أن تلتئم وللمجلس أن يتابع عمله التشريعي من دون أي عائق، ولكن فعلتهم هذه أوصلتنا إلى ما نحن فيه اليوم لذا عليهم تحمل مسؤوليّة أدائهم السياسي أمام الشعب والله والتاريخ وألا يحاولوا إلصاق تبعات ما فعلته أيديهم بغيرهم”.
وقالت جعجع، خلال اجتماعها بالهيئة الإداريّة لمركز “القوّات اللبنانيّة” في حدشيت، في حضور، النائب السابق جوزيف اسحق وأمين سر منسقيّة بشري في المنطقة شربل مخلوف، “نحن نعتبر ما يتهموننا به مواربةً مدعاة فخر واعتزاز بالنسبة لنا، فنعم تمكنا كحزب “القوّات اللبنانيّة” بالتعاون مع حزب “الكتائب اللبنانيّة” وبعض النواب المستقلين والتغيريين من الوقوف بوجه مخططتهم لضرب مسار الحقيقة في جريمة انفجار مرفأ بيروت ومحاولة “قبع” قاضي التحقيق طارق البيطار، كما منعناهم من عقد جلسة تشريعيّة مخالفة للدستور، وفي المناسبة أجدني أتمنى أن يستمر هذا التنسيق في ما بيننا كقوى سياديّة ولا يقف عند هذا الحد أبداً، لأن الهدف الأول والأخير بالنسبة لنا هو انتخاب رئيس للجمهوريّة سيادي وإنقاذي”.