21-02-2023
محليات
أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في حديث عبر قناة "الجديد"، الى أنني "أعي تماماً ما يحصل في البلد وأعلم المعاناة التي يعيشها المواطنون ونسعى لتخفيف وطأة الضغط الإجتماعي الحاصل"، لافتاً الى أنني "أسعى أن أكون همزة وصل بين اللبنانيين ولا أسعى بأيّ شكلٍ من الأشكال لأعود رئيساً للحكومة مُجدداً".
ولفت الى "أنني مسؤول عن الإنتظام العام في البلد والقطاع المصرفي أساسي في البلد وأسعى لحلحلة مسألة الإضراب الذي سينتهي خلال 48 ساعة"، مؤكداً على "حماية القطاع المصرفي لإعادة انتعاش لبنان".
وأضاف "لا أتدخّل بعمل القضاء والحديث عن "تبييض أموال" ضمن المصارف بالشكل القائم غير مقبول إذ أنه يضرّ بسمعة لبنان"، معتبراً أن "من أحرقوا فروع المصارف قبل أيّام ليسوا مودعين والتقارير الأمنيّة حول ما حصل وصلتني وفيها كافة المعلومات".
وشدد على "أنني أطمئن اللبنانيين أن الوضع الأمني ممسوكٌ جيداً بشكل عام وأحيّي الأجهزة الأمنية كافة على دورها"، كاشفاً أنه "طُلِب مني البحث عن مخرجٍ قانوني بشأن مسألة تمديد ولاية مدير عام الأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم والبحث مستمرّ بذلك".
وأعلن ميقاتي، أنني "سأزور قداسة البابا فرنسيس خلال الشهر المقبل من أجل مناقشة وضع المسيحيين معه في لبنان والشرق الأوسط كما إنني سأبحث معه ملف رئاسة الجمهوريّة"، لافتاً الى أننا "نسعى بقوة للحفاظ على تماسك الوطن وإنقاذه غير صعب وأناشد الجميع بالتكاتف والعمل على لجم الإنهيار".
وتابع "الإجتماع الخُماسي بشأن لبنان في باريس لم يُحدّد أسماء لرئاسة الجمهورية ونتمنى إنتخاب رئيس جديدٍ للبلاد بأسرع وقتٍ مُمكن"، مشيراً الى أن "تطور العلاقات السعودية - الإيرانية سينعكس إيجاباً على لبنان ونرحب بالاتفاق بين المملكة و الحوثيين في اليمن".
ورأى أنه "لا مؤشرات لانتخاب رئيس جمهورية قريباً وهناك فريق يريدُ انهيار البلد بالكامل لنبنيه من جديد".