كشف المطلعون على بواطن الأمور، عن تريّث رئيس المجلس النيابي نبيه بري في تحديد موعد الجلسة الإنتحابية، بعدما وصلته معلومات حول ما أفضى إليه اللقاء الخماسي، إذ أن المشاركين قد تداولوا بالمواصفات الرئاسية وبالشخصيات المطروحة، ولكن من دون أن يكون في ذلك أي ترشيح رسمي أو تبنّي لأي خيار رئاسي، ولكن قد يكون هناك موقف حاسم وحازم لهذه الدول باختيار المرشّح الرئاسي، وذلك بالتشاور مع كل الأطراف اللبنانية، بعدما تكون قد تبلورت لديهم مواقف هذه الأطراف، في ضوء اللقاءات التي تجري حالياً. مع العلم أن كل السيناريوهات مطروحة، لجهة البحث في تأمين إجماع على المرشح الأكثر تداولاً ، مع التشديد على أن التدخل الخارجي في الإستحقاق الرئاسي، قد لا يكون مقبولاً من قبل جهات محلية عديدة.