11-02-2023
عالميات
|
النهار
إلى ذلك، أفادت هيئة الطوارئ والكوارث التركية، عن حصول هزّة ارتداديّة بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر مركزها منطقة أديامان جنوبي تركيا، صباح اليوم.
وأُنقذ عدّة أطفال الجمعة لكنّ الأمل في العثور على ناجين آخرين في سوريا وتركيا يتضاءل، بعد مرور ستة أيام على الزلزال المدمّر الذي أودى بأكثر من 23 ألف شخص في إحدى أسوأ الكوارث التي تشهدها هذه المنطقة منذ قرن، فيما وافقت دمشق على إيصال المساعدات الدولية للمناطق المتضررة والخارجة عن سيطرتها.
وحذّرت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين الجمعة من أن الزلزال قد يكون شرد 5,3 ملايين شخص في سوريا. وقال ممثل المفوضية في سوريا سيفانكا دانابالا خلال مؤتمر صحافي عقد في جنيف وشارك فيه من دمشق "هذا رقم ضخم لدى شعب يعاني أساساً من نزوح جماعي".
في غضون ذلك، طالب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في سوريا لتسهيل إيصال المساعدات إلى ضحايا الزلزال.
وتتدفّق المساعدات الإنسانية الدولية على تركيا، وأعلنت ألمانيا خصوصاً الجمعة إرسال 90 طناً من المواد جوّاً، لكنّ الوصول إلى سوريا التي يخضع نظامها لعقوبات دولية، أكثر تعقيداً بكثير.
وتُنقل المساعدات الإنسانية المخصّصة لشمال غرب سوريا عادة من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن بشأن المساعدات العابرة للحدود. لكن الطرق المؤدية إلى المعبر تضرّرت جراء الزلزال، ما أثر موقتاً على قدرة الأمم المتحدة على استخدامه.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار