10-02-2023
صحف
|
النهار
وإذا كانت الكنيسة الشهيرة التي تحمل اسم شفيع الموارنة في الجميزة حيث يُقام سنويّاً القداس التقليدي في المناسبة في حضور أركان الدّولة والوزراء والنوّاب والسياسيّين والقادة العسكريّين والأمنيّين والنّقابات وسواهم افتقدت أمس الحضور الرّسمي والسّياسي في ظلّ أزمة الشغور الرئاسي فإنّ هذا المشهد لم يكن وحده كافياً لإلقاء الضؤ على اشتداد الأزمة السياسيّة وتعاظمها بل ان تردّدات إخفاق لقاء باريس الخماسي أخيراً صار بمثابة شهادة حية حيال تصاعد المخاوف من تمدّد غير محدّد ويصعب تحديده لأزمة الشغور الرئاسي إلى أمد طويل جداً. وسيكون الأسبوع المقبل أمام اختبار جديد يعتقد أنه سيكون انعكاساً لمناخ التأزّم السياسي من خلال "كباش" بدأت تتصاعد معالمه في شأن انعقاد جلسة تشريعيّة لمجلس النواب. وسيكون الكباش بمثابة منازلة مباشرة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن يؤيّده وكتل المعارضة وأبرزها "القوات اللبنانية" والكتائب وتكتّل النوّاب التغييريّين حول الجلسة التي يرفض المعارضون انعقادها باعتبار أنّه لا يجوز للمجلس عقد جلسات تشريعيّة قبل انتخاب رئيس الجمهورية فيما تجري محاولة استمالة تكتّل لبنان القوي لحضورها من خلال جدول أعمال يضمّ مشروع الكابيتال كونترول مع بند التمديد للمدير العام للأمن العامّ اللّواء عباس إبراهيم باعتبار أنّ التكتّل قد يوافق على البندين.
أخبار ذات صلة
إينوميَّات
سؤال برسم دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري
أبرز الأخبار