09-02-2023
عالميات
|
سكاي نيوز
تعديل طريقة البناء
وخلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات، عملت بعض مدن ولاية كاليفورنيا على هدم مبان أو تعديلها، إثر الزلازل التي ضربت الولاية.
لكن كثيرا من المباني في الولاية لم تتعرض لنفس شدة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر الاثنين، الذي بلغ 7.8 درجة.
وقالت الباحثة في مركز المسح الجيولوجي الأميركي، كيت شارر: "لقد شهدنا زلازل بقوة 7.8 في ماضينا، ومن المهم أن تكون مستعدين لهذه الاحتمالات في المستقبل".
ويحذر المهندسون من احتمال انهيار المباني الخرسانية الهشة، كما حدث في زلزالي عام 1971 و1994، وفي الزلزال الأول انهار مستشفى في حادثة أودت بحياة 49 شخصا.
ورغم أن المتطلبات الأساسية للبناء تعدلت إثر الزلزال الأول، لكن ذلك لم يؤثر إلا على المباني الجديدة فقط، ولذلك شهدت الولاية انهيار مبان خرسانية كثيرة في زلزال عام 1994.
توقعات مفزعة
وظهرت توقعات مفزعة بشأن خسائر الزلزال المفترض في حال وقوعه في كاليفورنيا.
وأجرى مركز المسح الجيولوجي الأميركي محاكاة لزلزال بقوة 7.8 درجة يضرب جنوب كاليفورنيا، فخلص إلى أنه قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص وإصابة نحو 50 ألفا، وتدمير منشآت عديدة تحمل الوقود والطاقة والماء.
وتشكل الزلازل التي تقع على حدود الصفائح التكتونية نحو 90 في المئة من مجموع الزلازل، وتعد من أخطرها.
وتتسم الزلازل التكتونية بـ:
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار