ولفتوا إلى أنّ «الزلزال الذي أصاب شمالي سوريا يوم الإثنين 6 شباط 2023، تسبّب بسقوط آلاف الضحايا من السوريين، وبأضرار جسيمة ودمار هائل طال دور العبادة والمؤسسات ومنازل الكثيرين، مشرّداً عدداً كبيراً من العائلات التي أصبحت بلا مأوى»، مُشدّدين على أنّ «هذه الكارثة الطبيعية تأتي لتضاعف معاناة الشعب السوري الذي قاسى مآسي الحرب والأزمات والكوارث والأوبئة والعبء الاقتصادي الكبير الناتج عن التضخّم المالي ونقص المواد الأساسية والدواء وأبسط مقوّمات العيش وسواها من الأمور التي يحتاجها إليها الإنسان للاستمرار في الحياة وتأمين لقمة عيشه والحفاظ على كرامته الإنسانية».

وطالبوا «الأمم المتّحدة والدول التي تفرض العقوبات على سورية برفع الحصار والعقوبات الجائرة المفروضة على الشعب السوري واتّخاذ إجراءات استثنائية ومبادرات فورية لتأمين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية».

وناشدوا «الحكومات، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والجمعيات الخيرية، ومحبي الخير والسلام أينما وجدوا للإسراع بدعم جهود الإغاثة والإنقاذ، بعيداً من أيّ اعتبارات سياسية».