06-02-2023
محليات
|
المركزية
وقالت في حديث تلفزيوني “في انتخابات رئاسة الجمهورية المهم هو المشروع وليس الاسم ونحن نختار المشروع والثوابت وميشال معوّض لديه ثوابت واضحة ولم يغيّر خطابه. وإذا وصلنا الى اسم جامع من الممكن ان نوافق عليه ولكن لن نتراجع عن ثوابت أساسية والرئيس الذي نريده هو الرئيس الذي يحترم الدستور ولا يمكن أن نقبل برئيس من محور حزب الله ولن نبقى مكتوفي الأيدي فنحن نملك كل خيارات التعطيل والمواجهة السياسية”.
وأضافت “التواصل مع بكركي مستمر ان كان في العلن أو غير علني وليس لدينا تحفّظ على الحوار بل لدينا مخاوف من ان لا يصل الحوار في بكركي الى نتيجة”، ولفتت إلى أنّ “المشكل اليوم ليس مسيحيا بل وطنيا”.
وشددت على “عدم القبول برئيس من 8 آذار لانه سيكون رئيسا يفاقم الانهيار والانتخابات النيابية أنتجت أكثرية ليست داعمة لحزب الله وعلينا أن نسمع صوت الناس”، مؤكدة أن “الرئيس المطلوب اليوم هو الرئيس الذي يجمع ولن نقبل إلا برئيس سيادي يؤمن بثوابت 14 آذار وإصلاحي ثائر على الفساد انطلاقاً من مطالب ثورة 17 تشرين.”
ورأت أن “الاجتماع الخماسي في باريس لا يهدف للتوافق على رئيس من 8 آذار بل على رئيس سيادي ينهي العزلة مع الدول العربية ويطبّق القرارات الدولية.”
وتابعت “ما يحصل وما نسمع عن معاناة الناس هو دليل على أن الانهيار شامل، قضائيا، تربوياً، صحياً، اجتماعياً، مالياً، نقدياً ومصرفياً وهذا ما يدفعنا مرة جديدة على التمسك بإيصال رئيس إصلاحي سيادي لا يخضع ولا يساوم وإلا فنحن ذاهبون إلى النهاية إن عبر التعطيل أو عبر إعادة النظر بالتركيبة وسنرفع السقف لأننا لم نعد نحتمل سماع صرخات الوجع والألم والجوع والفقر إلى جانب ما نشهده من انهيارات للقطاعات كافة ومنها القطاع التربوي.”
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار