المصادر ردَّت عبر اينوما على قول بوصعب "إذا كان البعض في لبنان يعوّل على واشنطن والخارج لمساعدته على الوصول إلى الرئاسة فهو واهم" فاعتبرت ان من يعوِّل على واشنطن هو من يزورها لهذه الفترة الطويلة ويجتمع حتى مع اصغر المسؤولين فيه طالبا التدخل والدعم في انتخابات رئاسية تخص بلده وحده.

المصادر استغربت حملة بوصعب على قائد الجيش العماد جوزيف عون وسألته ما معنى ان يستغل زيارته لدولة غريبة ليشن منها حملة على قائد الجيش.

المصادر توقفت عند تشديد بوصعب على أنّ "المسؤولين الأميركيين أبلغونا أن لا مرشح لهم للانتخابات الرئاسية اللبنانية" فتساءلت هل اصبح نائب رئيس مجلس النواب اللبناني ناطقا باسم الإدارة الأميركية؟  

المصادر كشفت ان بوصعب طرح مع اكثر من مسؤول اميركي التقاه وبينهم طبعا صديقه اموس هوكستين امكانية رفع العقوبات عن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ودعمه للوصول الى الرئاسة متذرعا بأن باسيل وحده قادر على ادارة النزاع مع حزب الله والحصول على تنازلات منه.