31-01-2023
عالميات
|
سكاي نيوز
وإسرائيل، التي يُعتقد أنها تملك سلاحا نوويا تعهدت بأن تفعل كل ما في وسعها لمنع إيران من الحصول على مثل هكذا أسلحة.
ولسنوات، انخرط الطرفان فيما يبدو أنها "حرب الظل"، إذ يهاجمان بعضهما بعضا على الأرض وفي الجو وعبر البحر، لكن بصمت وفي بعض الأحيان عن طريق وكلاء.
غير أن طهران وتل أبيب تتفقان في الغالب على تجنب المواجهات التي تهدد برفع مستوى التصعيد إلى حرب شاملة، ويفضلان عوضا عن ذلك اتباع سياسة "الإنكار".
وفي الآونة الأخيرة، أصبحت المواجهات أكثر وضوحا، خاصة مع الهجوم الذي استهدف مجمعا صناعيا عسكريا إيرانيا في أصفهان مطلع الأسبوع الجاري. وقالت صحيفتان أميركيتان إن إسرائيل هي التي تقف وراء الهجوم. واستعرضت وكالة "بلومبرغ" الأميركية عدة أسئلة وأجوبتها بشأن "حرب الظل" بين الطرفين.
ماذا عن الهجمات في داخل البلدين؟
هل الحرب الشاملة ممكنة؟
إن أكبر خطر مرتبط بإيران يتمحور حول برنامجها النووي. قادة إيران يقولون علنا إن لا طموحات نووية عسكرية لبلادهم، لكن تل أبيب تقول إنها حصلت على وثائق إيرانية تظهر غير ذلك.
يقول المسؤولون الإسرائيليون بشكل ضمني إن بلادهم ستهاجم إيران في حال وصلت إلى حافة حيازة السلاح النووي، باستخدام القوة الجوية، كما فعلوا مع العراق عام 1981 وسوريا عام 2007.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار