28-01-2023
محليات
|
اينوما
طرح عدد كبير من الناشطين المعارضين تساؤلات جمّة عن الخطوات التي يلجأ إليها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في عزّ لحظة سياسية تتطلّب الدّقة في المبادرة والحركة.
اعتبر الناشطون بأنّه كان على البطريرك رفض استقبال المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم بعد الذي حصل من انقلاب على المحقّق العدلي القاضي طارق البيطار، خاصّةً أنّ اللواء ابراهيم مُدّعى عليه وقد استثمر حضوره إلى الصّرح البطريركي ليعتلي منبر التّصريح ويُهاجم البيطار في مشهدٍ أراد منه أن يُبرز فيه حصوله على غطاء من الكنيسة بوجه كلّ الحملات التي أطلقها أهالي ضحايا وشهداء المرفأ.
كما استغرب الناشطون سماح البطريرك لمرشّح حزب الله الوزير السابق سليمان فرنجية من أن يُعلن من على منبر بكركي موافقته على بلوغ سدّة الرئاسة دون تأييد مسيحي وازن؛ إضافةً للتناقض الذي برز في عظة الراعي واستقبالاته، حيث وجّه ملامة مبطّنة للنائب جبران باسيل في تعطيل الاستحقاق الرئاسي، ثمّ قَبِل بوقوفه جانبه في استقبال ضيوف الصّرح.
وقد طالَب الناشطون من البطريرك الراعي، وقبل فوات الأوان، بأن يستعيد عصاه الحازمة التي تفصل بين المُعطِّل ورافض التّعطيل، بين المنقلب على القضاء والسّاعي للعدالة، وبين مرشّح الفريق المسلّح والفريق المواجه لمشروع الدويلة.
أخبار ذات صلة