بدأ التحرك التضامني مع وليم نون وأهالي ضحايا انفجار المرفأ أمام ثكنة بربر الخازن في فردان. ولفتت معلومات "أم تي في" أن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أجرى اتصالات صباح اليوم لمتابعة موضوع الاستماع إلى عدد من أهالي ضحايا انفجار المرفأ تفادياً لتكرار ما حصل قبل أيام.
ودخل الاهالي مع المحامين من الباب الجانبي ومن المتوقع ان يأخذ التحقيق حوالي ساعة او ساعتين.
وقال ويليم نون قبل دخوله مع المحامي رالف طنوس: نحن نطالب بدولة القانون والقضاء وسنسير بالقانون الذي يجب ان يطبق على الجميع.
واضاف: المشكلة ليست بين اهالي الضحايا والقضاء وعند اللزوم نغضب كما عند اللزوم ننظم تحركات ومن الطبيعي ان نحضر الى القضاء ولم نرفض في اي مرة.
اما الشاب بيتر بو صعب فأكد اننا "تحت القانون على ان يتطبق على الجميع".
وسئل اين كان يوم السبت فرد قائلا: "يوم الست الفائت كنت في مكان آمن ودافئ واشرب "كأس" .
الى ذلك قالت والدة احد الشهداء: "نحن امهات الشهداء لدينا حق نريد ان نطالب به، اين نطالب به؟ لقد توجهنا الى قصر العدل لكي نرفع الصوت فهل يجوز اعتقال وتوقيف الشباب"؟
وفي سياق متصل، أوضح مستشار المدير العام لأمن الدولة جورج حرب للـLBCI ان "جهاز أمن الدولة وصلت له مذكرة من القضاء لطرح بعض الأسئلة على ويليام نون وبالتالي نفذها بكل مناقبية والقضاء لديه حرية الخيار بين الأجهزة".
وأكد حرب ان "كل خطوة قمنا بها كانت تنفيذًا لاستنابات قضائية".
بدوره قال النائب مارك ضو لـ "أم تي في": نتمنى ان يحصل التحقيق اليوم بسلاسة وان يستكمل القاضي بيطار تحقيقاته بتفجير المرفأ.
أما النائب وضاح الصادق فقال: قضية انفجار مرفأ بيروت من أكبر القضايا في تاريخ العالم المعاصر ولن نقبل باستمرار التمييع.
في السياق، لفت النائب جورج عقيص عبر "أم تي في" أن ما يحصل منذ أيام في قضية انفجار المرفأ جريمة موصوفة في حق العدالة ترتكبها أجهزة تخلّفت عن حماية اللبنانيين من انفجار المرفأ ويرتكبها قضاة عاجزون عن كشف جرائم مالية وغير مالية ونحن سعاة عدالة.
النائبة نجاة عون: وقالت النائبة نجاة عون صليبا: "نريد ان تأخذ العدالة مجراها وان يتم التحقيق مع من فجّر مرفأ بيروت لا مع اهالي الضحايا".