29-12-2022
محليات
وأضاف في بيان: “وكان الوزير المرتضى، تعليقاً على مئات الرسائل التي وصلته إستنكاراً لذلك التشويش، أصدر تغريدةً تضمّنت ما يلي:”بفعل واقعنا المرّ ينجرف البعض الى المواقف السلبية الإنفعالية، علينا ان نتعامل معهم بالإستيعاب والتفهّم والحوار ما دفعني الى البقاء على المنبر وإرتجال كلمة لقيت بالنتيجة التجاوب التام. علينا ان نصبر فالصبر مفتاح جلاء الحقيقة وتنوير المغرّر فيهم ووسيلة تعطيل مساعي المغررين المغرضين .. تحياتي!”.
وتابع:”وصباح اليوم عمد بعض هؤلاء الموتورين الى ترويج أخبار لا اساس لها من الصحّة مفادها انهم منعوا الوزير من الكلام وحملوه على ترك القصر، محاولين بذلك زرع انطباع في الأذهان انهم حققوا، زعماً ووهماً، “إنجازاً عظيماً” آخر يْضاف الى إنجازاتهم التخريبية، مما يثبت مرةً اخرى انهم، مع الأسف، مأجورون ويعلمون ماذا يفعلون”.
وختم المكتب الإعلامي: “نعد هؤلاء أن مسيرة إستعادة الحياة الثقافية الرصينة والراقية، ومسيرة بثّ الوعي، مستمرة بثبات وتنامٍ، امّا هم ومن خلفهم فسوف يستمرون خائبي المساعي، مقيتي الأقوال والافعال ومفضوحي المآرب والغايات…. فإقتضى التوضيح”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار