وقاد، آدم فوكس، (39 عاما)، مجموعة من نشطاء اليمين المتطرف اعتُقلوا في أكتوبر 2020.
وبحسب لائحة الاتهام، اعتبر النشطاء أن الحاكمة "طاغية" بسبب القيود المرتبطة بكوفيد، وخططوا لخطفها من أجل إخضاعها لـ"محاكمة".
وراقب النشطاء المتطرفون المنطقة المحيطة بمنزل إجازتها والتقطوا صورا لجسر اعتزموا تفجيره لصرف الأنظار خلال عملية الخطف.
وقال المدعي الفدرالي السابق الذي عينته وزارة العدل للإشراف على المحاكمة، أندرو بيرج، في بيان "كونوا مطمئنين أننا سنبذل قصارى جهدنا لإحباط مثل هذه المؤامرات".
ودفع آدم فوكس ببراءته خلال محاكمته، مدعيا أن عناصر ومخبرين متخفين من الشرطة الفدرالية أوقعوا به ودفعوا بالمجموعة إلى التخطيط والتدريب والتسليح.
وكانت محكمة ميشيغن قد قضت قبل أسابيع بسجن ثلاثة أعضاء آخرين من هذه المجموعة لمدة تراوح بين 7 و12 عاما.
وأظهر اعتقال هؤلاء النشطاء عام 2020 الخطر المتزايد الذي تشكله الميليشيات اليمينية المتطرفة، وقد تأكد خلال الهجوم على مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 يناير 2021 الذي شارك فيه أعضاء مجموعات مثل "أوث كيبرز" و"براود بويز".