25-12-2022
صحف
|
الشرق الاوسط
ونقل المصدر الرسمي عن مسؤولين في «يونيفيل»، أن «المطلوب إجراءات سريعة تقود إلى توقيف الفاعلين، وأن تثبت التحقيقات أن الحادث وليد ساعته وليس عملاً مدبراً». وشدد على أنه «حتى لو صحّت فرضيّة أن الدورية الإيرلندية ضلّت الطريق أو أنها أخطأت وبدّلت مسارها، فإن ذلك لا يستدعي ارتكاب جريمة قتل».
وبموازاة التحرّك السياسي، تستمرّ التحقيقات الأمنية والقضائية. وقال مصدر قضائي لـ«الشرق الأوسط»، إن «التحقيق بات ملماً بكل التفاصيل». وأشار إلى أن «تفاصيل الجريمة ستعلن قريباً، ويتبيّن من خلالها أسباب الحادث، وما إذا كان عابراً أو مدبراً»، وتابع: «القضاء اللبناني ينسّق مع (يونيفيل) في أدقّ التفاصيل، وهناك تعاون مع محققي الشرطة العسكرية التابعة لـ(يونيفيل)، كما أن المحققين اللبنانيين استمعوا إلى إفادة الجنديين اللذين كانا في عداد الدورية التي تعرضت للاعتداء وأصيبا جراء الحادث، وقدّما الرواية الكاملة عن الأسباب التي دفعت الدورية إلى تغيير مسارها، وكيفية اعتراضها بقوّة السلاح».
ورأى سفير لبنان الأسبق في واشنطن، رياض طبارة، أن «الأمور متوقفة على نتائج التحقيقات، وما إذا كان لبنان سيقدم المعطيات الحقيقية». وأوضح طبّارة لـ«الشرق الأوسط»، أنه «حتى الآن ليس ثمّة قلق على سحب القوات الدولية من جنوب لبنان أو تقليص لوجودها، إلا إذا أثبتت التحقيقات أن العملية منظمة، وتشكل بداية لمرحلة خطيرة جداً من التعاطي مع هذه القوات».
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار