24-12-2022
محليات
ورأى ان "السبب في الانسداد السياسي والتدهور الجديد في الاوضاع المعيشية ليس من يدعو الى الحوار والتفاهم بين اللبنانيين بل من يرفض الحوار، ويدعو الى تدويل الاستحقاق الرئاسي ويراهن على التدخل الخارجي ويصر على طروحات وترشيحات وخطابات تصعيدية واستفزازية تزيد من التوتر والانقسام في البلد".
وأكد ان "الطريق الوحيد للحل في ظل التوازنات السياسية القائمة هو الحوار والتفاهم الداخلي، أما التدويل والتدخل الخارجي فلن يحل المشكلة بل سيؤدي الى تعقيد الأمور وزيادة الانقسامات وتعميق الأزمات".
واشار الى ان "لبنان يعيش أسوأ ازمة اقتصادية ومعيشية في تاريخه ويواجه أوضاعا صعبة في الغذاء والدواء والصحة والتعليم والكهرباء والنفايات وغيرها، ومن يتحمل مسؤولية هذه الاوضاع والمآسي ومعاناة اللبنانيين، بالدرجة الاولى هو الاميركي ومن يعمل على استرضاء اميركا من المسؤولين والسياسيين الذين عطلوا الحلول واقفلوا الابواب امام المساعدات واغرقوا لبنان بالازمات وأوصلوا اللبنانيين الى مرحلة الفقر والجوع والبطالة واليأس والهجرة".
ولفت الى ان "اميركا تمارس الضغط على لبنان كي لا يكون قويا بل ضعيفا وخاضعا للشروط الاميركية والاسرائيلية، والمؤسف ان بعض اللبنانيين المرعوبين من العقوبات ومن غضب الاميركي لا يجرؤون على قول الحقيقة للبنانيين بان سياسات الادراة الاميركية في لبنان هي السبب الرئيسي في مآسيهم وتدهور اوضاعهم المعيشية وانهيار عملتهم الوطنية وتعميق الازمات التي يعانون منها".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار