في معلومات خاصة لـ "النهار" تتجه ادارة النادي الرياضي بيروت، اثر الاصابة البليغة التي تعرض لها لاعبها الاميركي ريكي ليدو إلى مقاضاة الجهة المسؤولة وكل من يظهره التحقيق مشاركاً او متورطاً في الاشكال الذي حصل في ساعة متأخرة من مساء الخميس في وسط بيروت.

وفي التفاصيل، ان اللاعبين ريكي ليدو (الرياضي بيروت) وزاك لوفتن (دينامو لبنان) اللذين كانا يسهران في أحد الملاهي الليلية في منطقة "البيال" في وسط بيروت، حاولا ادخال الكسندر كليف (الحكمة بيروت) إلى الملهى فرفض المسؤولين عن الأمن (شركة خاصة) عند مدخل الملهى السماح لالكسندر بالدخول "لأن إسمه غير موجود" على لائحة الحجوزات من جهة، وإنه "لم يعد هناك اماكن شاغرة في الملهى" من جهة ثانية، كما كشفت مصادر مطلعة لـ"النهار". فحصل هرج ومرج وتدافع بين اللاعبين الثلاثة وعناصر الامن، تطور في شكل دراماتيكي عندما حاول ليدو الامساك بقميص (T.Shirt) أحد عناصر الأمن لتفادي السقوط ارضاً نتيجة التدافع، فتمزقت قميص الحارس الأمني ما أثار ذعر وغضب شقيقه الذي يعمل معه، فهرع الأخير وسدد لكمة قوية على وجه ليدو الذي سقط أرضاً فانهال عليه موظفوا شركة الأمن بالركل والضرب ما أدى إلى كسر في يده استدعى نقله إلى احدى المستشفيات المعروفة في منطقة كليمنصو حيث خضع لعملية جراحية طارئة، ما يستدعي غيابه عن الملاعب لفترة لا تقل شهرين.

إزاء هذا الواقع المستجد، اتخذت ادارة الرياضي قراراً سريعاً بالإستغناء عن ليدو واستقدام لاعب بديل، وهي تدرس جدياً مع لجنة الشؤون القانونية في النادي خطوة تقديم شكوى جزائية بحق ادارة الملهى وشركة الأمن اللذين تسببا بإلحاق الأذى الجسدي باللاعب والمادي والمعنوي بادارة النادي والجهاز الفني للفريق.