يزور لبنان في الربع الاخير من الشهر الجاري رئيس وزراء اسبانيا بيدرو سانشيز لتفقد ومعايدة جنود بلاده العاملين ضمن قوات الطوارئ الدولية –اليونيفل، على ان ينتقل بعدها بحسب معلومات "المركزية" الى بيروت حيث يجتمع في عين التينة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ان ينتقل الى السراي للقاء رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، فيما يتوقع ان يجتمع مع قائد الجيش العماد جوزف عون للتشاور في المستجدات الامنية في البلاد والوقوف على حقيقة وضع قوات الطوارئ جنوبا. 

وللغاية، يحط في بيروت ايضا في الفترة نفسها نائب رئيسة الوزراء الايطالية وزيرالخارجية انطونيو تاجاني حيث تفقد جنود بلاده في اليونيفيل.

وفيما لم تتأكد رسميا بعد اي زيارة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الموجود في الاردن الى لبنان في 24 الجاري، كما تردد، لمعايدة الجنود الفرنسيين، افادت مصادر دبلوماسية مطلعة انه سيمضي ليلة العيد على متن حاملة الطائرات شارل ديغول.

وتوقعت المصادر ان تشهد الفترة التي تسبق نهاية العام سلسلة زيارات لمسؤولين في عدد من الدول المشاركة قواتها في عداد اليونيفل الى جنوب لبنان للمعايدة واستقصاء الوضع الميداني بعد الاعتداءالذي تعرضت له الكتيبة الايرلندية في بلدة العاقبية، وادى الى مقتل الجندي شين روني وجرح آخرين، خصوصا ان التحقيقات الجارية منذ ستة ايام لم تفض الى اي نتيجة حتى الساعة، وسط خشية ان تلقى مصير كل سابقاتها في الحوادث التي تتعرض لها قوات اليونيفل جنوبا.