21-12-2022
رئيسية
|
اينوما
المصادر قالت لإينوما ان اصرار باسيل على رفض ترشيح فرنجيه لا يضاهيه الا اصراره على رفض ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون او حتى مجرد الحديث بالموضوع.
واذا كان ترشيح فرنجيه خطا احمر بالنسبة له فترشيح عون خط احمر فاقع وعريض.
المصادر لفتت الى ان قبول رئيس التيار بفرنجية وان كان شبه مستحيل فقد يمكن التفاوض عليه والقبول به في اطار اتفاق شبيه باتفاق معراب يكفل تقاسم الحصص والمراكز للطرفين ويكون فيه للتيار حصة الأسد.
هذا الأمر برأي المصادر نفسها لا يمكن ان ينطبق على ترشيح قائد الجيش او القدرة على ابرام اي اتفاق مشابه معه، لاسيما ان عون يشترط لقبوله بدخول المعركة الرئاسية ان يحظى بدعم داخلي وخارجي لتطبيق خطة اصلاحية كاملة توقف الهدر وتقضي على الفساد المعشعش في اقبية الدولة والذي استفحل وبلغ الذروة في عهد العماد ميشال عون.
من هنا تضيف المصادر ان قبول باسيل بقائد الجيش الحالي للرئاسة مستحيل ان يحصل. وان باسيل اعد خطة هجومية سيبدأ باعتمادها قريبا وستتدرَّج في مهاجمة العماد جوزيف عون، على ان يستخدم فيها كل ما لديه ولدى تياره ورئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون من قدرات.
المصادر تختم عبر اينوما بأن وصول العماد جوزيف عون الى الرئاسة لا يمكن الا ان يأتي في اطار انتهاء مرحلة وبداية مرحلة جديدة يعرف باسيل جيدا ان لا مكان فيها للفساد السيادي ولهذا فان معركته مع ترشيح قائد الجيش هي معركة حياة او موت.
أبرز الأخبار