16-12-2022
من دون تعليق
|
الديار
ووفقا لمعلومات "الديار"، فإنّ قيادة قوات الطوارىء الدولية لم تقدم اجوبة واضحة حيال انحراف الدورية عن مسارها، وابلغت قيادة الجيش انها ستركّز في تحقيقها مع الجنود الناجين عن سبب مرورهم في طريقهم إلى بيروت في هذه المنطقة، وتخلّفهم عن الموكب الذي سلك وجهة الأوتوستراد كما تجري العادة.
التحقيقات والملابسات
ووفقا لمصدر قضائي، فان 7 رصاصات اخترقت سيارة قوات اليونيفيل اصابت احداها الجندي القتيل برصاصة في رأسه، مشيراً إلى أن الرصاصات التي أصابت الجندي خلف المقود اخترقت مقعده من الخلف، واستقرّت إحداها في رأسه ما أدى الى وفاته على الفور. وارتطمت العربة إثر ذلك بعمود حديدي، ثم انقلبت. وقد وضع القضاء العسكري يده على التحقيق وأن الأجهزة الأمنية تطارد أشخاصا يُشتبه في تورطهم في الحادثة. وأورد الجيش الإيرلندي على تويتر أن قافلة، ضمت عربتين مدرعتين وعلى متنهما ثمانية أفراد، تعرضت بينما كانت متوجهة إلى بيروت لنيران من أسلحة خفيفة. وقال ان ما حدث بشكل أساسي، في اعتقادنا، هو أن ناقلتي جند مدرعتين كانتا في طريقهما من معسكرنا الرئيسي في جنوب لبنان إلى بيروت في مهمة إدارية عادية. ولفت إلى انه على الطريق انفصلت العربتان المدرعتان، واحدة منهما حاصرها حشد معاد، وجرى إطلاق أعيرة نارية ولسوء الحظ قتل أحد جنودنا لحفظ السلام. وهذه أول مرة يقتل فيها جندي من قوة اليونيفيل في جنوب لبنان منذ كانون الثاني 2015، حين قضى جندي إسباني بنيران إسرائيلية.
أخبار ذات صلة