12-12-2022
محليات
|
الانباء
وفي غضون ذلك فإن بكركي التي تكرر التأكيد من خلال مواقف البطريرك بشارة الراعي على ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي، لم تنجح بعد في اقناع القوى المسيحية بصفتها -افتراضياً- معنية مباشرة بملاقاة مواقف بكركي، ما يقلل بالتالي من مؤشرات تحريك الوضع اللبناني.
أما وإذا كانت اجوبة الكتل النيابية ايجابية تجاه الحوار، فإن بري سيحول جلسة الانتخاب المقررة يوم الخميس المقبل الى جلسة للحوار والتشاور على اسم الرئيس كما وعد، والأمور إذاً مرهونة بأوقاتها بحسب ما لفتت مصادر سياسية متابعة للاتصالات الجارية بهذا الإطار، خاصة وأنه في المواقف تزداد الإشارات الى ضرورة التوافق حول شخصية الرئيس المقبل، مع إعلان تكتل الجمهورية القوية وتكتل لبنان القوي، عن موافقتهما المبدئية على المشاركة بالحوار كل على طريقته، ومعارضتهما في الوقت نفسه تسمية رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أسعد درغام كشف عن "اتجاه ايجابي في موضوع الحوار، غير أن القرار لم يتخذ بعد". وفي حديث مع جريدة "الأنباء" الإلكترونية، رأى أن "الجو العام في البلد أصبح يتطلب حوارا للخروج من الجمود"، آملا التوصل الى قواسم مشتركة لتحديد مواصفات الرئيس المطلوب، وبعد ذلك يجري البحث في الأسماء.
النائب درغام أوضح أن توجه رئيس التيار جبران باسيل في جلسة الخميس المقبل هو لتسمية مرشح والذهاب الى المجلس لدعمه على أن يتقرر ذلك في اجتماع التكتل غدا الثلثاء.
بدوره أمل عضو تكتل الاعتدال الوطني النائب احمد رستم عبر "الأنباء" الالكترونية إجراء الحوار الذي دعا إليه الرئيس بري من اجل تقريب وجهات النظر والاتفاق على اسم معين لانتخابه رئيسا للجمهورية، لأن لا حل للأزمة إلا عن طريق الحوار.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار