08-12-2022
إقتصاد
خرج وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام ليتحدث عبر الاعلام ويكشف امورا جرت معه بعد توليه الوزارة وعقب جلسة مجلس الوزراء الاخيرة.
وقال سلام ضمن برنامج "صار الوقت" مع الاعلامي "مرسال غانم" عبر mtv: أنا كنتُ خيار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالاتفاق مع رئيس الجمهورية ميشال عون لتولي وزارة الاقتصاد في حكومة ميقاتي، وقد طلب منّي كلّ من عون وميقاتي أن ألعب دوراً دبلوماسيًّا ولم أوّقع يومًا على أوراق وهذه كلّها بدع".
اضاف: "لم يتم اعطائي فرصة بل حكموا عليّ بالإعدام من دون أن يعرفونني".
وقال: "أتيت الى لبنان من الولايات المتحدة وتم اختياري لوزارة الاقتصاد لكوني امثل الطائفة السنية وتم التعويل علي لأكون ممثلا لهذه الطائفة كي أقرّب وجهات النظر بين الطائفة السنية والسلطة".
وتابع: "عندما تسلّمت وزارة الاقتصاد بدأت "الحرتقات"، وأنا لا أسمح أن أكون كرقم على طاولة ولقد قلت مراراً "لا" لأنّني ضدّ معادلة "كما جرت العادة" ولقد طرحت آفاقًا جديدة"، كاشفا انه في احيان كثيرة كان يتم الاتصال به عقب اي مقابلة تلفزيوني للمعاتبة عما كان يقوله".
واكد سلام ان عمله في وزارة الاقتصاد كان وطني بامتياز، جازما ان هدفه لم يكن الوصول الى السرايا الحكومي.
وقال: " لا اقبل ان اكون حرفا ناقصا على الطاولة، مشيرا الى ان المفاوضات مع صندوق النقد جرت دون وزير الاقتصاد، فهل هكذا تجري المفاوضات؟".
وردا على سؤال، اجاب: "كانت مفاجأة لي أنّ الوزير جورج بوشيكيان اليوم في السعودية مع ميقاتي وليس أنا ولا أدري إذا لبوشيكيان مصالح مع السعودية أو لا".
وعن الجلسة الاخيرة قال: "لم اكن ارغب بحضور جلسة مجلس الوزراء الاخيرة لانها مسرحية هزلية، واصبحنا نبحث عن إكمال النصاب ورفضت الحضور لانني رايت انها ستكون "مشروع" مشكل، وما قمت به كان عن قناعة ".
وقال: "لا أحبّ ازدواجية المواقف ولم أًحبّذ مشاركتي في جلسة الحكومة لـ"أعمُل بطل" خصوصًا أنّ الجلسة قد يكون لها خلفيات سياسية وأنّها قد تضرب المكوّن المسيحي".
وقال: "انا ابن عائلة "سلام" ولا أقبل ان يزايد عليّ احد والايام المقبلة ستظهر من هو امين سلام ولقد جرى تكبير القضية اكبر مما هي تحتمل، مشددا على انه لن يخرج من طائفته والعكس صحيح".
وجزم انه عندما ستأتي الفرصة كي اكون رئيسا للحكومة فانني لست بحاجة لرافعة من احد.
أبرز الأخبار