ومهما رشح عن الجلسة من معلوماتٍ عن سجال او شجار داخلها خصوصاً بين وزير الشؤون الإجتماعية، هكتور الحجار، والرئيس نجيب ميقاتي، فقد تحدّثت معلومات عن اعتذار الحجّار من ميقاتي فيما بعد.

   وكان الحجّار قد حضر وهو من الأسماء التي أصدرت البيان واعلنت عدم الحضور، يبدو أنه حضر "ليفرجينا انو ما بدو يحضر! وهكذا ارتفع معه النصاب أكثر وانعقدت الجلسة بامتياز".

   أوساطٌ مُتابعة علّقت على انتصار الملفّ المُلحّ أمس قائلةً عبر اينوما للمُعرقلين، "لا بدّكن تنتخبوا رئيس، ولا بدّكن تتفقوا مع بعضكن على إسم رئيس، ولا بدّكن تسيير شؤون البلد والناس، عالقليلة زيحوا من الدرب" ودَعوا المواطنين يأخذون استراحةً من نكَدكم ومعارككم الوَهمية، ولَو " فيكم خير ما كنتوا دمّرتوا الحجر على راس هالبشر يا مدّعي حماية الحقوق!".

هذا ولفتَ أمس موقف كتلة "التنمية والتحرير" فقد أكدت الكتلة في بيان، “على أهميه وضرورة إنجاز انتخاب رئيس الجمهورية في موعده، ونبهت من استحالة إنجازه بعيداً عن التوافق والحوار بين مختلف الكتل والقوى البرلمانية”.

إذاً، فازت الملفّاتُ الحياتية وحاجاتُها المُلحّة على الكيدية السياسية، والنكايات التي صارت عادةً "مُقرفة" يمارسُها من يشعر بالهزيمة و لم يعد بِيَده ما كان!  من جهةٍ أُخرى ما زال المواطن اللّبنانيّ يعيش حماسةَ الرياضة العالمية مع اقتراب المونديال من التصفيات، وهو يحلم بفَوز الفريق الذي يشجّعه، وقد تأهل الى الربع نهائي كل من كرواتيا على حساب اليابان والبرازيل على حساب كوريا الجنوبية.