30-11-2022
عالميات
|
العربية.نت
واعتبر أن "أسلوب الإدارة الديكتاتورية" التي يتبعها مالك تويتر الجديد، يدفع الشركة إلى أخطاء تجارية غير مقصودة بدءا من كوارث تعديل المحتوى وتدهور عمل ميزات النظام الأساسي، التي تساعد في الحفاظ على سلامة المستخدمين .
كوارث وسط الفوضى
كما أضاف يوئيل روث، المسؤول الذي ترك عمله في المنصة قبل أسابيع، أن طرح شركة وسائل التواصل الاجتماعي الفاشلة لميزة التحقق المدفوعة هو مثال آخر على كارثة مرت وسط الفوضى التي جلبها ماسك إلى تويتر.
وتوقّع في أول مقابلة به منذ انسحابه من تويتر، وقوع المزيد من الكوارث التي تهدد بقاء الشركة وتؤثر فعلاً على سلامتها.
كذلك أشار إلى أنه مع زملاء آخرين له أقدموا على تحذير ماسك من المشكلات الواضحة في خطته لتقديم علامة التحقق المدفوعة، إلا أن الملياردير تشبث برأيه وعمل به، ما أدى إلى موجة من حسابات مزيفة تظاهرت بأنها علامات تجارية كبرى لرياضيين ومستخدمين آخرين ما أجبر المنصة على تعليق الميزة. وقال روث: "لقد خرجت عن المسار بالطرق التي توقعناها بالضبط".
كما حذر أيضاً من أن نهج ماسك في عدم التدخل في إدارة المحتوى وافتقاره إلى عملية شفافة لوضع سياسات المنصة وإنفاذها جعل تويتر أقل أمانا، مرجعاً ذلك إلى عدم وجود عدد كافٍ من الموظفين المتبقين الذين يفهمون خطة المتلاعبين بالنظام والتعامل مع الخوارزميات.
كما حثّ مستخدمي تويتر على مراقبة أداء ميزات الأمان الرئيسية مثل كتم التغريدات وحظرها وحمايتها كعلامات إنذار مبكر قد يتعطل النظام الأساسي، بحسب CNN.
تطورات لا تنذر بالخير
يشار إلى أن مالك المنصة الجديد كان أصدر تعليمات جديدة منذ استحواذه عليها شغلت العالم بأسره خلال الفترة الماضية، وسط مخاوف من أن يؤدي تسريح عدد كبير من الموظفين إلى زيادة الثغرات والأعطاب.
وسجلت المنصة عدداً من المشكلات منها النظام الآلي لحقوق الملكية الفكرية الذي توقف فترة وجعل بعض المستخدمين ينشرون عدداً من المقاطع ذات الحقوق، وظلت على المنصة ساعات قبل إزالتها.
كذلك أبلغ عن قرصنة حسابات وبطء في عمل الموقع خصوصا بالتفاعل مع المستخدمين.
أيضا واجه المستخدمون خلال الفترة الماضية مشكلات في عملية التحقق عبر الخطوتين اللتين تجري من خلال رسائل نصية، من أجل الدخول إلى حساباتهم، وأبلغ آخرون عن مشكلات في تحميل بياناتهم على تويتر.
يذكر أن ماسك كان وجه الشهر الماضي، بطرد مئات الموظفين كجزء من قرار الشركة خفض قوتها العاملة إلى النصف.
وفي 4 نوفمبر، "اختفت" نصف القوة العاملة في تويتر، بما في ذلك 80% من الكادر الهندسي، كما أبلغ ماسك موظفيه باحتمال إفلاس الشركة.