30-11-2022
رئيسية
|
اينوما
الكارثة التي تتكرّر مع كلّ شتوة في أوتوستراد جونية وساحل كسروان ما هو حلُّها؟؟
من المسؤول عن "بهدلة" المواطنين المتكرّرة؟
من يتحمّل مسؤولية إصابة أو موت الناس بسبب الجرف أو تجمّع المياه بحيراتٍ غمرت السيارات ومَن فيها؟
أيُّ جرمٍ ارتكبه المواطن ليُعاقب بالغرق والسباحة في الشوارع وحتى في بيته الخاص؟
متى يصحو ضميرُ المعنيّين بهكذا مُصيبة؟
ألا يكفي الجوع والإفلاس وضياع جنى العُمْر والجرائم "الفلتانة"؟
ألا يكفي وَحلُ فسادكم ليتلطّخ الناس بوَحل أرضٍ لطالما كانت عنوان الوعود الإنتخابية؟
فلتصمُت السياسة اليوم، وليَصمُت كلُّ سياسي مغرِّدٍ "متأسّف ومستنكِر"،
إحتفظوا بأشعاركم وشعاراتكم "الغشّاشة" واستنكاراتكم، وإذا لم تستطيعوا فعلَ شيءٍ تفضّلوا بالرحيل عن المواطنين ودعوهم هم يحكمون ويخافون على حياتهم ويتحمّلون مسؤولية مناطقهم،
إذهبوا يا مسؤولين غير مسؤولين، إلى جحيم غروركم وأكاذيبكم، مفضوحون أنتم بأنكم "جوعانين مراكز" لذا نعلم تماماً أنكم باقون يا عشاق الكراسي، وجائعي السلطة، فقد سطعت شمسُ حقيقتكم وبانت كوارث مجيئكم "المسخرة"!
أخبار ذات صلة
متفرقات
زلزال يضرب في إيطاليا
أبرز الأخبار