28-11-2022
رئيسية
|
اينوما
لعلّ هذا الموقف للبطريرك الراعي يجعل ضمير المسؤولين عن الإستحقاق الرئاسيّ يصحو أخيراً، على مصائب بلد لم يعد يحتمل أيَّ نوع من المماطلة وتعطيل الحياة السياسية ومعها العجَلة الإقتصادية و المعيشية،
فقَبل ساعاتٍ من بدء تطبيق الدولار الجمركيّ على سعر ١٥ ألفاً مع بداية كانون الأول، سارع الناس لشراء ما يحتاجونه من سِلع و أدواتٍ خوفاً من عدم استطاعتهم شراءها بعد أيّام، في ظلّ الحديث عن تجّار كدّسوا البضاعة منذ أشهر ليستفيدوا من بيعها بسعرٍ جديد. لمَ لا؟
من يراقب؟ من يحاسب؟ من يسمع أنين المواطن الذي يشكو دائماً الأسعار الناريّة المتفاوتة بين سوبرماركت وآخر؟ "
ومين سئلان عن معاناة الجائعين؟" الغير قادرين على شراء ربطة خُبز يومياً لعائلة من أربعة أشخاصٍ،أو صاروا يحلمون ببرّاد يحوي الأجبان والألبان والخُضَر والفواكه؟.. إذاً ومع coma الدولة، يدور المواطن في حلقاتٍ مفرغة، خصوصاً وأنّ شهر الأعياد، ربما يحمل إجازةً سياسية ولا يجد حلولاً للأزمات المتراكمة، التي استَحكمت برقبة اللّبنانيين وحرقَتهم بجَمر اللّعب بسعر الدولار، وتحمُّل الصقيع والعتمة والطرقات-البُحيرات..إلى أن تأتي التسوية كالعادة، في ظلّ الحديث حسب بعض المصادر عن ترحيل الإستحقاق إلى شباط المقبل، مع إسمَين جِدّيَين مطروحَين وهما النائب السابق سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزيف عون.
على أيّ حال يُنتظر ما ستُسفر عنه زيارة وفد من الكونغرس الاميركيّ، بيروت، ولقاءاته بعضَ المسؤولين، والوفد برئاسة النائب مارك تاكانو، وعضوية النائبَين كولن الريد وكاتي بورتر وفي الأثناء يتابع اللبنانيون مونديال قطر حيث تنفس مشجعو الفريق الالماني الصعداء مع تعادل منتخبهم ومنتخب اسبانيا واحد واحد ما اعطى املا بتأهل المانيا الى المرحلة المقبلة رغم خسارتها اولى مبارياتها.
.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار