24-11-2022
عالميات
وقال زيلينسكي: "عندما تكون درجة الحرارة تحت الصفر، وملايين الناس بدون إمدادات للطاقة وبدون تدفئة وبدون ماء، فهذه جريمة واضحة ضدّ الإنسانية".
وعقد أعضاء مجلس الأمن الـ15 هذا الاجتماع الطارئ بطلب من زيلينسكي بعدما استهدفت ضربات روسية، الأربعاء، شبكة الكهرباء الأوكرانية مما أسفر عن 6 قتلى وانقطاع الكهرباء والماء عن ملايين السكّان، ولا سيّما في العاصمة كييف، وفصل 3 محطات للطاقة النووية عن الشبكة وصولاً إلى انقطاع الكهرباء في أنحاء واسعة في مولدوفا المجاورة.
وبعد 9 أشهر على بدء الاجتياح الروسي لبلاده في 24 فبراير، ندّد زيلينسكي أمام مجلس الأمن الدولي بـ"معادلة الإرهاب" التي فرضتها موسكو.
وإزاء الشلل الذي يعاني منه مجلس الأمن الدولي بسبب حق الفيتو الذي تتمتّع به روسيا والذي يمكّنها من وأد أيّ إجراء ضدّ اجتياحها لبلاده، شدّد زيلينسكي على أنّ المجتمع الدولي "لا يمكن أن يكون رهينة لـ(قوة)إرهابية دولية".
وكان زيلينسكي قال في تغريدة على تويتر قبيل بدء الاجتماع في نيويورك إنّ "قتل مدنيين وتدمير بنى تحتية مدنية هي أعمال إرهابية. أوكرانيا تواصل المطالبة بردّ حازم من المجتمع الدولي على هذه الجرائم".
ووفقاً لسلاح الجو الأوكراني فقد أطلقت روسيا حوالي 70 صاروخ كروز، تمّ إسقاط 51 منها، بالإضافة إلى 5 مسيرات مفخخة.
واستهدف هذا القصف بنى تحتية استراتيجية في وقت تنخفض فيه أكثر فأكثر درجات الحرارة في أوكرانيا مع اقتراب فصل الشتاء.
وخلال جلسة مجلس الأمن، وصف السفير الفرنسي لدى الأمم المتّحدة نيكولا ريفيير استهداف القوات الروسية البنى التحتية المدنية الأوكرانية بأنّه "انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي"، مجدّداً التأكيد على دعم فرنسا لأوكرانيا.
وفي ستراسبورغ أطلقت من البرلمان الأوروبي مبادرة باسم "مولّدات الأمل" تدعو المدن الأوروبية إلى التبرّع بمولّدات كهربائية لأوكرانيا لتعويض النقص الناجم عن انقطاع التيار بسبب الضربات الروسية.
وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا خلال مؤتمر صحفي إنّ "الأوكرانيين يحتاجون الآن إلى دعم مادّي لتمضية الشتاء"، في حين قال رئيس بلدية فلورنسا ورئيس شبكة المدن الأوروبية الكبرى داريو نارديلا إنّ بلديّات القارّة العجوز لديها "ما يصل إلى مئات المولّدات، من بينها تلك ذات الحجم الصناعي، والتي يمكن أن تنتج الكثير من الكهرباء".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار