22-11-2022
محليات
الى دوحة مبدعين، مثقفين، انتسب، ومن عائلة اثر عنها شغفها بكل ما هو كتابة وفن وجمال، من الزميلة الراحلة الين إحدى رائدات الصحافة الفرنكوفونية في لبنان سحابة نصف قرن ويزيد، إلى مصممة الازياء ذات الشهرة العالمية بابو لحود سعاده، إلى الفنانة ناي، فناهي المنتج لأعمال شقيقه المسرحية التي اضاءت ليالي بعلبك وجبيل، وسواها من المناطق، وبلغت تخوم العالمية. معه أشرقت سلوى القطريب، وامتعت بصوتها المرنان، وحلقت بعيدا إلى فضاءات الروح المتوثبة. عدا العشرات من الفنانات والفنانين، الذين صقل مواهبهم واطلقهم يشقون طريقهم إلى النجومية".
وتابع: "الصديق روميو يغادرنا، مضرجا بالحزن على وطن تهاوى وتداعى أمام ناظريه، بعدما حلت الكآبة محل فرح تعب عقودا لنشرة، ودعوة الناس اليه. اتخيله يحث الخطى للقاء الكسندرا التي تنتظره، والعود في يدها تلامس اناملها اوتاره لتعزف مقامات الاحتفاء به في ملكوت السماء حيث لا حزن ولا ألم. ويا صديقي، كم يعز علي عدم تحقيق ما كنت نويت عليه: تكريمك في نقابة المحررين، وباسمها، وانت كنت لها من الاوفياء، فالمرض الذي أثقل عليك، حال دون ذلك. ولكنك، على تقلبات أحوال الزمن ، كنت: قلعة كبيرة وقلبا كبيرا اتسع لكل الخيبات والانتصارات، وبقيت شامخا لا تهزك الريح مهما اشتد عصفها. رحمك الله قدر ما تستحق وأكثر".
أخبار ذات صلة
محليات
إليكم عطلة الصحافة في الاضحى
أبرز الأخبار