استغرب الاتحاد العمالي لنقابات عمال ومستخدمي وحرفي الجنوب في بيان له، "صمت المسؤولين وعدم اكتراثهم بهموم وقضايا الناس المعيشية ورضوخهم لوصفة البنك الدولي في تحديد تسعيرة فاتورة الكهرباء ، فالأجور في القطاعين الخاص والعام أضحت رمزية لا قيمة لها، لا تسد رمق وهي الادنى عالميا، وبالوقت عينه تخرج علينا السلطة ببدعة تسعيرة فاتورة الكهرباء بالدولار ، اذ كيف لدولة تدفع لموظفيها وتحدد للقطاع الخاص ضمن أراضيها دفع رواتب بالعملة الوطنية وتريد بيع خدمة لمواطنيها بالعملة الأجنبية؟ ، هذه البدعة لا تعرفها دولة على الاطلاق'.
ورأى ان "مقاربة الملفات الاقتصادية والمعيشية بشكل مجتزأ وعشوائي، يفاقم الأزمات ولا يصنع الحلول".
وتساءل عن"الرفض الضمني لهبة الفيول الايرانية نزولا عند الضغوط الاميركية، والتي كان يمكن ان تحل أزمة الكهرباء لبضعة اشهر وتقدمها للمواطن بسعر مقبول ريثما يتم دراسة حل جذري عادل وشامل".