17-11-2022
محليات
|
اللواء
وقال وزير الدفاع موريس سليم لـ "اللواء" ان تعيين البدلاء لهؤلاء الضباط ما زال قيد التداول وسيُطرح على مستوى السلطة السياسية لنرى ما هي افضل الحلول لملء الشغور، وهل بالامكان تعيين ضباط بالإنابة، ام يتم عبر المجلس النيابي إقرار اقتراح قانون تقدمت به احدى الكتل لتمديد سن التقاعد للضباط العامين. أم تكون هناك خيارات اخرى كما سبق وحصل لتسيير أمر دور لمؤسسة وللمجلس العسكري.
ومن جهة ثانية نفى الوزير سليم ما تردد إعلاميا عن تردي العلاقة بينه وبين قائد الجيش العماد جوزاف عون، وقال ضاحكاً: لو يعلمون طبيعة العلاقية بيننا لما كان صدر هذا الكلام المسيء والمدسوس. فما بيني وبين العماد عون افضل علاقة يمكن ان تحصل بين وزير دفاع وقائد الجيش، خاصة اني ابن المؤسسة العسكرية واعرف كل تفاصيل العمل فيها. وهناك لقاء شبه يومي بيني وبين العماد عون، وآخرها كان بالأمس للتداول في كل شؤون المؤسسة العسكرية ومعالجتها. كما انني قمت مع القائد بجولة تفقدية واسعة قبل ايام قليلة على كل الوحدات العسكرية في البقاع الشمالي. فهل برغم كل هذا تكون العلاقة سيئة بيننا.
وعما اذا كان لتسريب مثل هذا الكلام اهداف سياسية كون اسم قائد الجيش مطروحاً لرئاسة الجمهورية؟ اجاب الوزير سليم: نُشرَ كلامٌ عن «كيدية سياسية تتحكم بالعلاقة بيننا»، وانا لا اتعاطى بالكيدية السياسية ولا ارد عليها بل اقوم بواجبي كوزير مهتم بشؤون المؤسسة العسكرية كونها الدرع الحامي للبلاد. وتابع: على كل حال لو وصل العماد عون الى رئاسة الجمهورية «مش رح كون زعلان ابداً».
أخبار ذات صلة
محليات
ملك الأردن يستقبل قائد الجيش
أبرز الأخبار