16-11-2022
عالميات
|
الحرة
وأكد أوستن أن الولايات المتحدة وحلفاءها تعمل "على تعزيز قدرة الأوكرانيين من أجل تحقيق أهدافهم وتعزيز سيادتهم على أرضهم"، مضيفا: "لن نملي على الأوكرانيين ما يجب القيام به وبالنسبة إلى وضع شبه جزيرة القرم فهو أمر يعود إليهم".
وأشار أوستن إلى أن واشنطن "تعتقد أن إيران وكوريا الشمالية ستواصلان تقديم دعم لروسيا في شكل ذخائر ومعدات وهذا سيطيل أمد الحرب".
وقال أيضا إن "روسيا لن تتمكن بسرعة من إعادة إنتاج الذخائر الدقيقة التي استخدمتها في أوكرانيا".
بدوره قال رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي إن الهجمات الروسية على البنى التحتية لأوكرانيا تشكل "جرائم حرب"، و"حملة إرهابية" بعد "خسارتها (موسكو) على كل الجبهات".
وأضاف ميلي أن "روسيا تختار استغلال وقتها في محاولة إعادة تنظيم صفوفها، وهي تفرض حملة إرهاب، وهي حملة من المعاناة القصوى للسكان المدنيين الأوكرانيين، بغية هزيمة الروح المعنوية الأوكرانية".
وتابع ميلي "شاهدنا قبل أسبوع انسحابا روسيا من خيرسون مع اتخاذ مواقع دفاعية وهو نجاح أوكراني"، لافتا إلى أن "الأوكرانيين يحققون نجاحات على امتداد جبهات تمتد على نحو 900 كيلومترا".
وأشار ميلي إلى أن التحالف الدولي ركز على دعم أوكرانيا، من خلال تعزيز قدراتها الصاروخية، داعيا كييف إلى مواصلة الضغط على الروس.
ميلي قال أيضا إن تمكن روسيا من احتلال كامل أوكرانيا،، وإخضاعها هو احتمال ضعيف، مؤكدا أن محاولة الروس القيام بعمليات عسكرية على عدة جبهات، أدى لتعثرهم.
وأضاف أن "دحر كل القوات الروسية من كامل أراضي أوكرانيا في القريب العاجل احتمال صعب"، وتابع أن "الجيش الروسي يعاني بشدة في أوكرانيا وثمة احتمال لوجود حل سياسي".
وفيما يتعلق بسقوط الصواريخ عل بولندا قال ميلي: "لدينا خبراء أميركيون يعملون داخل بولندا للمساعدة في التحقيقات حول حادثة سقوط الصاروخ".
وأضاف: "حاولت الاتصال بنظيري الروسي بعد حادثة سقوط صاروخ داخل بولندا، ولكن دون جدوى".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار