14-11-2022
عالميات
|
الحرة
وقال رئيس مركز معلومات المخاطر المصرفية في جنوب أفريقيا، نيسشال ميوال، إن عناصر من التنظيم استخدموا "ملفات شخصية مزيفة وصور لممثلين لجذب الضحايا"، مضيفا أن المجموعة أنشأت قواعد في أكثر الاقتصادات الصناعية في أفريقيا لجمع التبرعات المالية و تجنيد العناصر.
ويعكس هذا الاتجاه القلق المتزايد من أن "جنوب أفريقيا أصبحت المحرك غير المتعمد لتجديد نشاط داعش منذ هزيمته في الشرق الأوسط"، حسب "التايمز".
ومنذ العام 2014، يشن التحالف الدولي في العراق وسوريا حملة ضد داعش تُوجت في مارس 2019 بإعلان قوات سوريا الديموقراطية المدعومة أميركيا، القضاء على "الخلافة" بعد انتهاء آخر المعارك ضد التنظيم في قرية الباغوز الحدودية مع العراق، وفقا لـ"فرانس برس".
وأكد الباحث بمعهد الدراسات الأمنية في بريتوريا، مارتن إيوي، لمجلس الأمن أن "داعش" وسعت نفوذها في أفريقيا التي من المحتمل أن تكون "مستقبل الخلافة".
وأعلنت "وزارة الخزانة الأميركية"، الأسبوع الماضي، فرض عقوبات على أربعة "أعضاء كبار" في خلية تابعة لداعش والتي كانت "ذات أهمية ناشئة في تحويل الأموال من قيادة داعش إلى المنتسبين في جميع أنحاء أفريقيا".
وتشير "التايمز" إلى أن أفريقيا أصبحت "موقعا مثاليا لداعش لإعادة تجميع صفوفه بفضل ثروات القارة من الموارد الطبيعية، والفقر الذي يعاني منه عشرات الملايين من المواطنين وضعف المؤسسات وسهولة اختراق الحدود".
أخبار ذات صلة